١ مرض البرص
٢ تعريف مرض البرص
٣ أسباب الاصابة بمرض البرص
٤ طرق التخلص ومكافحة مرض البرص
مرض البرص
كثيرا ما نسمع عن مرض البرص أو البهاق يعتبر هذا المرض من الأمراض الجلدية المنتشرة والتي قد تصيب أجزاء مختلفة من الجسم أو جزءا واحد فقط وهو مرض حساس لأنه قد يصيب المناطق الجلدية الظاهرة من الإنسان مثل الوجه أو اليدين والقدمين وهو ما يسبب الحرج للمصاب والأذى النفسي وأكثر ما نجده عند الأشخاص ذوي البشرة السمراء فما هو هذا المرض؟ وما هي أسباب الإصابة به؟ وكيف يمكن علاجه ومكافحته؟ هذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال.
تعريف مرض البرص
هو مرض جلدي يصيب خلايا البشرة في الجسم مثل العينين حيث يظهر على شكل بقع بيضاء مختلفة الشكل والحجم منتشرة وتظهر هذه البقع بسبب عدم انتاج الجلد للكمية المناسبة من صبغة الميلانين المسؤولة عن اإطاء الجلد والشعر والعينين اللون الطبيعي.
أسباب الاصابة بمرض البرص
كما ذكرنا سابقا أن السبب المباشر في الإصابة بمرض البرص هو عدم انتاج الجسم لصبغة الميلانين ولكن ما هي الأسباب التي تقف وراء توقف إنتاج صبغة الميلانين:

العوامل الوراثية.
إصابة جهاز المناعة بالاضطرابات والمشاكل التي تؤثر على طريقة عمله.
الضغط النفسي الشديد والتوتر والقلق.
الحروق الناجمة عن أشعة الشمس.
طرق التخلص ومكافحة مرض البرص
لا يوجد علاج مباشر لمرض البرص وانما ما يتم هو التخفيف من اثاره ومضاعفاته ومن هذه الطرق:

يجب عمل الفحوصات اللازمة لتحديد سبب الإصابة بالبرص.
استخدام واقي الشمس على المناطق المكشوفة من الجسم المصابة بالبرص لحمايتها من أشعة الشمس الضارة.
استخدام المضادات الحيوية من أجل القضاء على البكتيريا التي تسبب البرص.
استخدام الأدوية التي تعمل على تغيير لون الجلد الغير مصاب بالبرص الى لون قريب من لون المناطق المصابة بالبرص ويتم اللجوء إلى هذه الطريقة عند اصابة مناطق كبيرة من الجسم بالبرص.
استخدام المراهم والكريمات لاعادة صيغة الجلد إليه مثل العلاج بالكورتيكوستيرويد ويجب أن يتم تحت إشراف طبي لأنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل ترقق الجلد.
استخدام علاج السورالين المرافق له استخدام الأشعة فوق البنفسجية نوع (أ) وهو غالبا يفيد المصابين بالبرض بنسبة أقل من 20% بينما إذا كانت نسبة الإصابة تزيد عن 20% فإن الطبيب يصف العلاج بالسورالين عن طريق الفم مع الأشعة فوق البنفسجية نوع (أ).
استخدام علاج الأشعة فوق البنفسجية نوع (ب).
يمكن استخدام أدوات التجميل لإخفاء المناطق المصابة المكشوفة التي قد تسبب الحرج والضيق للمصاب.
يجب أن يكون هناك تواصل باستمرار بين المصاب والمريض لأن حالة البرص قد يصاحبها مضاعفات خطيرة.