١ الجلد

١.١ أهميته في منع تسرب الجراثيم
١.٢ مكوناته
١.٣ أهمية الجلد
١.٤ وقايته
الجلد
الجلد عبارة عن مجموعة من الأنسجة والخلايا التي تشكل حاجزا يغطي الجسم من الخارج بشكل متكامل متناسق بحيث يكون في موقع معين سميك وناعم وفي موقع آخر أقل سماكة وأقل نعومة ويتميز الجلد بقابليته للتمدد والانزلاق في مواقع المفاصل.
أهميته في منع تسرب الجراثيم
الجلد يحمي الجسم من المؤثرات الخارجية وهو خط الدفاع الأول في الجسم والواقي له من أي مؤثر خارجي بشكل أتوماتيكي كما يحمي الجسم من دخول الجراثيم والبكتيريا عن طريق العمليات الحيوية التي تقوم بها طبقات الجلد.
مكوناته
يتكون الجلد من أربع طبقات رئيسية لكل طبقة وظائف محددة وهي:

البشرة: وهي الطبقة الخارجية من الجلد الظاهرة لنا ويوجد في البشرة أربع طبقات من الخلايا أولها الطبقة المتقرنة وتتكون من الخلايا الميتة والطبقة الحبيبية وتتكون من طبقتين من الخلايا وتمنع دخول الماء إلى الداخل والطبقة الشوكية وتتألف من خلايا حيةٍ تنقسم بشكل دائم لتزويد القشرة الخارجية بخلايا جديدة بدلا من الخلايا الميتة.
الأدمة : تتكون الأدمة من الأوعية الدموية ونهايات أعصاب وهي الطبقة التي توصل الغذاء للبشرة ويتم من داخلها إفراز هرمونات ووسائل دفاعية تمنع دخول أي مؤثر خارجي إلى داخل الجسم.
النسيج : وهو الجزء الذي يلتصق بالجسم تنتشر بين خلاياه الشعيرات الدموية والعصبية وفيه يتم تخزين الدهون الزائدة عن حاجة الجسم لاستخدامه عند حاجة الجسم للدهون.
خلايا صبغية: تنتشر هذه الخلايا بشكل منظم تحت الجلد مباشرة ومهمتها حماية الجسم من الأشعة الضارة.
أهمية الجلد
يحمي الجسم من الأشعة الضارة التي يتعرض لها من الجو الخارجي.
يمنع امتصاص السوائل السامة التي قد تقع على الجسم.
بواسطة الجلد يخرج الجسم الفضلات الحيوية من الداخل إلى الخارج عن طريق العرق.
ينقل الجلد الثأثير العاطفي عن طريق اللمس.
استقبال الإحساس العصبي مثل الألم والحرارة.
قدرة الخلايا الجلدية على التحول إلى خلايا جذعيةٍ وغيرها لترميم أنواع معينة من إصابات الجسم.
يقاوم الجلد الصدمات التي يتعرض لها الجسم.
يمنع الجلد خروج السوائل من الأنسجة الداخلية.
ينظم الجلد حرارة الجسم إذ تعمل الشعيرات الدموية والغدد العرقية على تعرق الجسم لتبريده في فصل الصيف وفي الشتاء تزداد عمل الدورة الدموية في أنسجة الجلد لتحفظ درجة الحرارة.
وقايته
تجنب المواقف التي قد تسبب الضرر لأجزاءٍ من الجسم مثل الحروق و الخدوش.
الاستحمام بالماء والصابون أسبوعيا للحفاظ على نشاط مسامات الجلد.
مراجعة الطبيب المختص عند إصابة الجلد بأي مرض.
عدم التعرض لأشعة الشمس لمدة طويلة.