١ الأكزيما

١.١ أنواع الأكزيما
١.٢ أعراض الإصابة بالأكزيما
١.٣ أسباب الأكزيما
١.٤ علاج الأكزيما
١.٥ الوقاية من الأكزيما
الأكزيما
الأكزيما من الأمراض الجلدية المنتشرة حيث إن المصابين بها يشكلون حوالي عشرين بالمئة من مجموع المصابين بالأمراض الجلدية الأخرى والتي تعود بالغالب لأسباب وراثية وللأكزيما عدة مسميات وهي التهاب الجلد التاتبي والربو الجلدي وكذلك عدة أنواع سيتم التعرف عليها وعلى مسبباتها وأعراضها وكيفية علاجها.
أنواع الأكزيما
الأكزيما التحسسية.
الأكزيما التماسية.
خلل التعرق.
التهاب الجلد العصبي.
الأكزيما القرصية.
التهاب الجلد الركودي.
التهاب الجلد الدهني.
أعراض الإصابة بالأكزيما
تنتشر الأكزيما بين الأطفال بالغالب وتختفي مع التقدم في السن وتظهر أعراضها على جلد اليدين والرقبة والقدمين وباطن الركبة وأعلى الصدر والوجه وهي:

الحكة وهي أول الأعراض.
تشقق الجلد.
ظهور قشور تغطي التشققات.
احمرار الجلد وظهور بثور.
أسباب الأكزيما
يعود السبب الرئيسي في الإصابة بالأكزيما إلى عوامل جينية وراثية تسبب فرط التحسس الجلدي الذي ينتج عن عدة عوامل مهيجة:

التوتر والضغوط النفسية والعاطفية.
التعرض للحرارة وزيادة التعرق.
ارتداء أو الاحتكاك ببعض أنواع الأقمشة الصناعية والصوف.
الصابون القلوي.
أنواع معينة من الأطعمة.
علاج الأكزيما
تستخدم عدة مراهم طبية من أجل تخفيف الرغبة الملحة في الحكة إذ إن الحكة تؤذي الجلد وبخاصة مع جفافه لذلك ينصح باستخدام كريمات مرطبة وكمادات ماء بارد لمنع جفافه ومن المراهم المستخدمة لعلاج الأكزيما:

المراهم المحتوية على هيدروكورتيزيون.
مضادات الحيوية في حال وجود التاب ناتج عن تلوث بكتيري.
استخدام المراهم وتناول أدوية تشرب عن طريق الفم تحتوي على الكورتيكوستيرويدات.
مضادات الهيستامين.
العلاج بالأشعة فوق البنفسجية.
أدوية تعمل على تقليل المناعة من أحل تقليل فرك التحسس للحالات المستعصية مثل دواء سياكلوسبورين (Cyclosporine).
الوقاية من الأكزيما
هناك بعض الإجراءات التي تمكن المصاب من التخفيف من حدة أعراض الأكزيما أو حتى منعها وهي:

ترطيب الجلد باستمرار ومنع جفافه خاصة في فصل الشتاء فهو يكون أكثر عرضة للجفاف وينصح باستخدام كريم مرطب للجسم بعد كل استحمام وترطيب اليدين بكل مستمر.
تجنب التعرض للضغط النفسية والتوتر وتعلم كيفية إدارة الضغوط والتغلب عليها.
تجنب التعرض لبيئات مختلفة من درجات الحرارة كالخروج في فصل الشتاء من غرفة دافئة للخارج مباشرة وكذلك التغيرات في درجة الرطوبة.
الاستحمام بماء دافئ للحفاظ على رطوبة الجلد.
ارتداء القفازات عند التعامل مع المواد المختلفة مثل مواد التنظيف المنزلية.
التعرف على نوع صابون مناسب لا يسبب التحسس والالتزام باستخدامه دون غيره.
ارتداء ملابس قطنية وتجنب ارتداء الصوف والأقمشة الصناعية الخشنة.
الانتباه على نوع الطعام الذي يسبب الاستثارة الجلدية وتجنبه.