الأمراض الباطنية
هي الإعتلالات التي تصيب أجهزة الجسم محل البطن بشكل يعيقها أو يمنعها من آداء وظيفتها مسببة بذلك أعراضا تدل عليها وتختلف باختلاف العضو المصاب وحدة الإصابة فغالبا ما تصيب أعضاء الجهاز الهضمي وامتداداته.
تعد أمراض الباطنية مشهورة ومتنوعة فهي تصيب غالبية عظمى من الناس مما يسهل على المريض اختيار العيادة المناسبة للمراجعة فأمراض الباطنية ذات اختصاص واسع فهي تبدأ من الفم وتنتهي بفتحة الشرج وإن الناظر إلى عدد المراجعين في المستشفيات ليظهر له جليا كثرة المراجعين على عيادات الباطنية مقارنة مع الإختصاصات الطبية الأخرى.
أشهر الأمراض الباطنية
* التهابات البلعوم: وهي الإعتلالات التي تصيب قناة البلعوم وتشترك مع أمراض الفم وذلك لقربها منه واتصالها معه فغالبا ما تكون أمراض الفم سببا في حدوث أمراض البلعوم حيث تسبب: السعال وفقدان الشهية وصعوبة البلع.
* التهابات المريء:هو حدوث تهيج في قناة البلعوم نظرا لإصابة أنسجة المريء وذلك نظرا لتجمع الخلايا المسببة للالتهابات في قناة المريء حيث تتمثل بكثير من الأعراض من أهمها: حرقة المعدة وصعوبة البلع وارتفاع درجة الحرارة والشعور بالغثيان وقد تسبب وجعا بالحلق وبحة في الصوت.
* أمراض المعدة: والمتمثلة بحدوث التهابات لجدار وغشاء المعدة على شكل تهيج لها نتيجة عوامل متعددة مسببة بذلك وجعا تختلف حدته حسب حالة التهيج وخصوصا إذا ما أدى ذلك إلى حدوث تآكل في جدار المعدة وهو ما يسمى بقرحة المعدة مسببة بذلك حدوث كثير من الأعراض: مثل حدوث نزف دموي وأوجاع حادة والشعور بالغثيان وقد يصحب بعض الحالات حدوث الإسهالات المزمنة التي تؤدي إلى حدوث الجفاف.
* التهابات الأمعاء الدقيقة: وهي مشابة لأمراض المعدة وأعراضها ويترافق معها العديد من الأمراض العامة التي تصنف من ضمن الأمراض الباطنية.
* التهاب القولون: يحدث حين تصاب جدران القولون الداخلية بالالتهاب نتيجة العديد من العوامل: عوامل تقرحية عوامل عصبية عوامل عدوى فيروسية أو بكتيرية أو طفيلية في حالات التسمم الغذائي أو ضعف التروية الدموية الواصلة إلى القولون حيث يرافق هذه الالتهابات العديد من الأعراض المشهورة والمنتشرة بين الكثيرين من المصابين بهذه الالتهابات مثل: الشعور بنفخة البطن التوتر والقلق النفسي الإسهالات والجفاف المرافق لها ارتفاع درجة حرارة الجسم وجود الدم في البراز والشعور بقشعريرة الظهر أحيانا.
*الناسور والباسور الشرجي: حيث ينتج عنهما قنوات متفرعة في نهايات الأمعاء الغليظة والمستقيم وذلك ما قبل فتحة الشرج ويسمى بالناسور وفي حالة حدوثها في فتحة الشرج وما بعدها فيسمى بالباسور.