تسمى الزائدة الدودية بالأعور أو الملحق وهي عبار ة من جزء من الأمعاء الغليظة حيث تقع في الأعلى منها ويبلغ سمكها من 10 سنتيمتر إلى 12 سينتيمتر وتعتبر أغلظ من الأمعاء الغليظة بمقدار 1 سنتيميتر وقد سميت بالزائدة الدودية لأن شكلها يشبه الدودة كما أنه لا يوجد مخرج لها ولذلك سميت بالملحق أو الأعور أي مفتوحة من جهة ومغلقة من الجهة الأخرى.

تصاب الزائدة الدودية في بعض الأحيان بالتهابات مما يؤدي إلى اصابة الانسان بالكثير من المشاكل حيث إنه عندما تلتهب الزائدة الدودية فإنها تمتلىء بالبكتيريا والجراثيم والصديد الضار وفي حال لم يعالج الالتهاب بسرعة فإن هذه الجراثيم والمواد الضارة قد تخرج إلى الخارج مشكلة الخراج وفي الحالات الخطيرة قد تنفجر الزائدة الدودية وجميع الأشخاص معرضون للإصابة بالتهاب الزائدة الدودية وخاصة الأعمار التي تتراوح بين 11 إلى 20 عاما.
أعراض الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية
الشعور بالآلام في منطقة السرة والمنطقة اليمنى والسفلية من البطن ويزداد عند المنطقة السفلى من البطن كما أنه يزداد مع مرور الزمن كما أن هذا الألم يزداد عند السعال وعند الحركة مثل المشي.
الإصابة بالإمساك أو الإصابة بالإسهال.
ارتفاع في درجة الحرارة.
الشعور بالغثيان وفقدان التوازن.
فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.
القيء والاستفراغ.
امتلاء البطن بالغازات وزيادة حجمه.
وعند عمل فحص للدم تظهر ارتفاع نسبة كريات الدم البضاء بشكل كبير.

وسبب الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية يعود إلى الإصابة بالفيروسات أو انسداد فتحة الزائدة بسبب البراز أو غيرها من الأسباب ويزيد التاريخ الوراثي للشخص من فرص الإصابة بالالتهاب.

عند الشعور بأعراض الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية يجب مراجعة الطبيب فورا والابتعاد عن تناول أي نوع من الملينات والمسهلات من أجل التخلص من الإمساك لأن ذلك ربما يسبب انفجار الزائدة داخل الجسم وتلويث الأجزاء الداخلية البكتيريا والجراثيم الضارة وفي بعض الحالات قد تسبب الوفاة وفي البداية يتم اراحة المصاب بتمديده على الفراش ووضع كمادات من الثلج على مناطق الألم للتخفيف من حدته وفي الغالب فإن العلاج الجراحي والقيام باستئصال الزائدة الدودية هو الحل من أجل التخلص من التهاب الزائدة الدودية بشكل نهائي وضمان عدم عودة الالتهاب لأنه في حالات الالتهاب البسيط الذي تشفى الزائدة منه تلقائيا يعود الالتهاب مرات عديدة ومما يجب ذكره أن استئصال الزائدة الدودية لا يشكل خطرا على الإنسان أو يسبب اختلالا في عمل أجزاء الجسم المختلفة لأنه لم تظهر أي وظيفة أساسية للزائدة الدودية.