الغثيان
الغثيان هو عبارة عن حالةٍ يمر بها الجسم ليعبر عن حاجته إلى التقيؤ المرتكز أعلى الحنجرة أو أعلى البطن كما يشعر المصاب بالدوار وعدم الراحة في منطقة أعلى المعدة وقد يكون هذا الغثيان في الفترة الصباحية عند الاستيقاظ من النوم ويرافق الشخص طيلة اليوم.

يعتبر الغثيان بشكلٍ عامٍ من المشاكل المتكررة التي يعاني منها أناس كثيرون منها ما يكون طبيعيا وينتهي لوحده وفي بعض الحالات يكون مزمنا بحيث يتناول المصاب الأدوية والعلاجات التي تقلل من الإصابة كما قد يكون هذا الغثيان مرافقا لمرضٍ ما أو لأسبابٍ مختلفةٍ سنذكرها في هذا المقال.
أسباب الغثيان
تناول بعض الأنواع من الأدوية التي يكون من تأثيراتها الجانبية الغثيان مثل: العلاج الكيميائي في حالة علاج مرض السرطان ومدرات البول والمضادات الحيوية.
الارتباك الحاصل عند الجسم بسبب الخلط بين الحركة المدركة والحركة الفعلية فالأذن هي المسؤولة عن عملية حفظ توازن الإنسان بالتزامن مع وظيفة العين التي توضح العملية أمامه وعند عدم توافق الأذن مع العين فإن الجسم يختل ويظهر ذلك على شكل شعورٍ بالغثيان وهنا قد يتساءل البعض عن علاقة المعدة بفقدان القدرة الإدراكية للجسم والجواب هو إفرازات المخ حيث يتهيأ لوجود حالةٍ من الهلوسة في إحدى حواس الجسم بسبب وجود المواد السامة مما يحفز المعدة على التقيؤ للتخلص من هذه المادة السامة الوهمية.
الحمل وخاصة في لحظات الصباح وفور الاستيقاظ من النوم.
تناول الكحوليات والمسكرات والمخدرات وأي مادةٍ تسبب الإدمان.
الإصابة ببعض الأمراض مثل: مرض أديسون وأورام المخ والتهاب الزائدة الدودية ومرض السرطان والجديري وداء كرون ومتلازمة الإرهاق المزمن والتسمم الغذائي والأزمات القلبية والنزلة المعوية والقولون العصبي والفشل الكلوي والحمى الشوكية والحصوات الكلوية والصداع النصفي والقرحة الهضمية والتهاب البنكرياس.
التعرض للقلق والتوتر الشديدين كما أن للاكتئاب دور في الشعور بالغثيان.
تناول الكثير من مادة الكافيين.
قلة النوم.
طرق علاج الغثيان
إذا كان الغثيان لفترةٍ قليلةٍ فإنه لا يحتاج إلى الطرق العلاجية فهو بذلك عرض وسيزول وحده بينما إذا استمر لفتراتٍ طويلةٍ على الشخص مراجعة الطبيب لتحديد الأسباب ومن ثم تحديد طرق العلاج المناسبة لأن هذا الغثيان الذي يرافقه التقيؤ قد يسبب للشخص المصاب الجفاف والعطش الشديد ومن هذه الطرق العلاجية:

تناول الأطعمة الجامدة وبكمياتٍ قليلةٍ.
تناول الكثير من السوائل وخاصة الصافية مثل: الماء والعصير.
جلوس الشخص المصاب بشكلٍ ساكنٍ من دون حركة لإعادة التوازن إلى الجسم.
تناول الزنجبيل والنعناع والحمضيات.