تعمل اللغدد اللعابية على إنتاج اللعاب باستمرار لترطب تجويف الفم ويزيد إنتاج اللعاب عند تناول الطعام والله له حكمة في خلق الفم لأنه يمكن أن يحتفظ باللعاب وأن يبتلعه بانتظام ويمكن للشخص أيضا التخلص منه وعند النوم في ساعات الليل يقل نشاط الفم للاحتفاظ في اللعاب.

سيلان اللعاب يرافق بالعادة الأطفال الرضع. ولكنه ليس مقتصرا فقط عليهم بل على الأطفال الأكبر في السن والأشخاص البالغين أيضا ويمكن أن يعاني الأشخاص من هذه المشكلة أثناءالنوم كما أن هذه المشكلة تسبب إحراجا كبيرا خصوصا مع الأشخاص الذين يشاركون السرير مع شخص آخر ومع هذا كله يمكن أن تتوقف هذه المشكلة عند أخذ العلاج والدواء المناسب لذلك.
الأسباب التي تؤدي إلى سيلان اللعاب أثناء النوم
الفم المفتوح من فترة النوم لوقت الاستيقاظ.
مشكلة في الجهاز التنفسي أو وجود مشكلة في الجيوب الأنفية عند الشخص.
الإفراط في إنتاج اللعاب عند حدوث مشاكل بالأسنان أو مرحلة التسنين عندالأطفال.
حدوث التهاب باللثة أو مرضها أو التهاب في هيكل الأسنان.
هناك بعض الأدوية والعقاقير التي يتناولها الشخص لعلاج مرض ما والتي يمكن أن تسبب في زيادة إنتاج اللعاب وسيلانه أثناء الليل.
تجويف الفم نفسه وتركيبه يمكن أن يسبب في سيلان اللعاب.
التهاب اللوزتين وتضخمهم أو تضخم في اللحمية.
يمكن أن يكون السبب من حصول اضطرابٍ عصبي عند الشخص مما يجعله غير قادر على التحكم في اللعاب وإيجاد صعوبة في ذلك.
مرض الزهايمر أو الشلل الدماغي من أعراضه هو سيلان اللعاب أثناء النوم
المرأة الحامل يمكن أن تكون عندها مشكلة في سيلان اللعاب وزيادة إفرازه أثناء النوم.
إيقاف مشكلة سيلان اللعاب أثناء النوم
إيجاد الأسباب الجذرية لمشكلة سيلان اللعاب.
من أجل معرفة الأسباب يجب استشارة الطبيب أو زيارته بين حينٍ وآخر لمعرفة حلول لهذه المشكلة.
معالجة أي مشاكل تؤثر على الأذن أو اللسان أو الأنف.
محاولة إغلاق الفم أثناء النوم.
محاولة السيطرة على جسدنا أثناء النوم.
معالجة المشاكل المؤثرة على جهاز التنفسي من خلال انسداد الأنف وعدم القدرة على التنفس.
الطلب من الطبيب المتخصص بأن يقوم بإعطائك الدواء أو إجراء أي فحص علاجي لذلك.
التعرض للعلاج الطبيعي لتقوية عضلات تجويف الفم.
إجراء عملية جراحية للغدد المنتجة للعاب للتقليل من إفراز اللعاب.
النوم خلال ساعات الليل على الظهر وعدم النوم على البطن أو الجنبين حيث إن وضعية النوم على الظهر تدعم الرأس والأكتاف والرقبة وتمنع سيلان اللعاب أثناء النوم حتى لو كان الفم مفتوحا.
محاولة ممارسة التمارين المحسنة من عملية التنفس.