١ اللعاب
٢ مهام اللعاب
٣ أسباب زيادة اللعاب
٤ طرق علاج زيادة اللعاب
اللعاب
اللعاب من السوائل الشفافة التي تفرزها بعض الخلايا في الجسم فهو متعادل كيميائيا ويحتوي على الماء والأملاح وبعض البروتينات والإنزيمات ويفرز اللعاب من خلال الغدد اللعابية الموجودة في الفم بتأثيرٍ من الغدة النكافية حيث يكون غنيا بالخلايا المصلية والأملاح مما يزيد من قدرتها الهضمية للطعام كما توجد الغدة تحت اللسانية والغدد تحت الفكية وهي تفرز اللعاب ذا اللزوجة العالية بسبب احتوائه على مواد مخاطية بنسبةٍ أكثر.
مهام اللعاب
يقوم اللعاب بعدة مهام وهي:

زيادة ليونة الطعام الذي يدخل إلى الفم وزيادة رطوبته وبالتالي يسهل على الأسنان تقطيعه.
مساعدة الطعام المقطع في الفم على الانزلاق بسهولةٍ إلى منطقة البلعوم والمريء.
تطهير الفم من الجراثيم وتنظيف الأسنان.
هضم بعض المواد من الطعام فيعمل على تحويل النشأ المعقد التركيب إلى سكرياتٍ بسيطةٍ باستخدام إنزيم الإمليز مما يسهل امتصاصها.

وجود اللعاب ضروري للإنسان ولكن يكون هذا اللعاب فاعلا عندما تكون نسبته معتدلة وطبيعية وفي حالة زيادة إفرازه يسبب المشاكل للشخص ويؤثر في نفسيته فيجعله يبتعد عن الناس.
أسباب زيادة اللعاب
تختلف أسباب زيادة إفرازات اللعاب حسب مكان الإفراز ومن هذه الأسباب:

وجود مادةٍ ما أو جسمٍ غريبٍ بين الأسنان أو إصابة مينا الأسنان أو تاج الأسنان بالمشاكل أو التهاب الفم والأسنان أو تضخم اللثة كما قد تكون الأسنان المكسورة أو وجود الخراج من جذور الأسنان هي السبب في زيادة إفراز اللعاب أو عدم انطباق الفكين على بعضهما بشكلٍ كاملٍ.
إصابة الجهاز الهضمي بالمشاكل مثل: ارتجاع المريء أو الانتفاخ المعوي أو التهاب المعدة أو التهاب البنكرياس أو إصابة الكبد بالفشل.
إصابة الجهاز التنفسي بالأمراض مثل: انسداد الأنف أو التهاب لسان المزمار أو التهاب القصبات أو الالتهاب الرئوي.
وجود مشاكل بالتغذية مثل: نقص في حمض الفوليك أو زيادة الفلوريد أو نقص فيتامين ج الذي يسبب مرض الأسقربوط.
التوتر العصبي والتخلف العقلي وبعض الأمراض العصبية مثل الرعاش العصبي.
تناول بعض الأنواع من الأدوية مثل المسكنات.
التعب والألم والإجهاد.
التسمم بمادة الرصاص أو استنشاق المبيدات الحشرية بكثرة.
طرق علاج زيادة اللعاب
لا بد في البداية من تشخيص الإصابة ومعرفة الأسباب التي أدت إلى زيادة إفراز اللعاب لاختيار طريقة العلاج المناسبة ومن طرق العلاج:

تناول الأدوية مثل: حبوب سكوبالامين والأتروبين وروبينول.
الحقن الموضعية التي تشل العصب المنبه للغدد اللعابية.
استخدام القطع الطبية على الأسنان للسيطرة على عظام الفك والفم.
استخدام العلاج الطبيعي من أجل تقوية عضلات الفم.