جفاف الفم واللسان
يصبح الفم جافا عندما يقل إنتاج الغدد اللعابية من اللعاب أو عندما تمتنع عن إنتاجه مطلقا أو يكون إنتاجه كثيف أي أكثر لزوجة من المفترض ولا تقتصر أهمية اللعاب على ترطيب الفم والأسنان وإنما يساعد في عملية بلع الطعام وعملية تحليل جزئي لبعض المركبات البسيطة قبل بلعها وينظف الأسنان من بقايا الطعام ويسهم في عملية التذوق فهو يحمل ينقل إشارات عصبية للدماغ بنكهات الطعام المتناول ويترافق مع جفاف الفم جفاف الشفاه وتشققها وصعوبة في البلع وتراجع حاسة الذوق ووجود رائحة كريهة للفم بسبب تراكم بقايا الطعام فيه.
أسباب جفاف الفم واللسان
هناك مجموعة واسعة من العوامل التي تؤدي إلى جفاف الفم ومن أهمها:

الأدوية: هناك ما يزيد عن أربعمائة نوع دواء يمكن أن يتسبب في جفاف الفم ومنها أدوية الحساسية وضغط الدم والمثانة العصبية ونزلات البرد وبعض الأدوية المستخدمة للمشاكل النفسية.
علاج السرطان الكيميائي والإشعاعي.
مشكلة في الأعصاب قد تنتج جراء إصابة في الرأس أو في الرقبة.
الإصابة بمرض متلازمة شوغرن وهو من أمراض المناعة الذاتية حيث تقوم الغدد الليمفاوية بالهجوم على الغدد اللعابية مما يتسبب في إلحاق الضرر بها فلا تنتج اللعاب ويترافق مع جفاف الفم جفاف العيون.
مرض السكري.
التوتر النفسي.
نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
تدخين السجائر أو الشيشة أو مضغ التبغ.
الوقاية من جفاف الفم واللسان
تنتج الغدد اللعابية حوالي نصف لتر من اللعاب يوميا ليبقى الفم رطبا ولمساعدتها في إتمام هذا العمل ينصبح ب:

الإقلاع عن التدخين بأشكاله.
التقليل من تناول الأطعمة المدرة للبول للمحافظة على رطوبة الجسم بشكل عام.
تناول ما يكفي من الماء يوميا لتوفير الماء اللازم لإنتاج اللعاب.
تنظيف الأسنان يوميا بمعجون يحتوي على مادة الفلورايد وباستخدام فرشاة أسنان جيدة ولمن يعانون من تراكم البلاك على الأسنان بشكل مستمر يمكنهم استخدام فرشاة الأسنان الكهربائية فهي تحدث اهتزازات تفتت طبقات البلاك وتتخلص منها وذلك من أجل المحافظة على صحة الغدد اللعابية من الإصابة بالبكتيريا بالإضافة إلى حماية الأسنان من التسوس الذي يزيد خطره مع جفاف الفم.
مضغ علكة خالية من السكر.
التقليل من الأطعم الحامضة والمتبلة.
شرب الحليب بعد الوجبات.
لمرضى السكري: المحافظة على معدل السكر الطبيعي في الفم.
وعند الشعور بجفاف الفم ينصح بشرب الماء ومضغ قطعة من جذور الزنجبيل الطازجة أو شرب شاي الزنجبيل المحلى بالعسل أو وضع ملعقة من أحد الزيوت النباتية مثل زيت جوز الهند في الفم وتقليبه فيه لعدة دقائق.