١ فطريات الفم واللسان

١.١ أسبابها
١.٢ أعراضها
١.٣ الوقاية منها
١.٤ علاجها
فطريات الفم واللسان
تعتبر فطريات الفم واللسان من أكثر أنواع الأمراض المعدية انتشارا حيث تنتج هذه الفطريات نتيجة اختلال التوازن بين البكتيريا النافعة والفطريات لموجودة طبيعيا في الفم "الكانديدا" وذلك بسبب بعض العوامل التي تضعف البكتيريا النافعة مما يجعل الفطريات تطغى عليها وتسبب تهيجا وحساسية حول الفم وفي اللسان.
أسبابها
العديد من الأمراض كالسكري السرطان فقر الدم والتهابات في المعدة والجهاز الهضمي.
كثرة تناول الحلويات وعدم تنظيف الفم والأسنان بعدها.
تناول بعضا من المضادات الحيوية وحبوب منع الحمل بالإضافة إلى العلاج الكيميائي وأدوية الستيرويد المستخدمة لعلاج الأزمة عن طريق الفم واستنشاقها.
نقص المناعة في جسم المريض وسوء التغذية.
يشكل الحمل عاملا يساعد على ظهورها.
نقص الحديد وحمض الفوليك وفيتامين B12 يؤدي إلى ظهورها.
الطفل الرضيع المصاب قد ينقله لأمه أثناء الرضاعة.
أعراضها
تظهر في العادة بقع بيضاء أو صفراء وعادة لا يرافقها ألم إلا في حالة تم كشطها فيشعر المصاب بألم وقليل من النزيف.

وعادة يصاحبها حرقان في الفم عند البالغين و احمرار وتشقق في أطراف الفم خاصة للأشخاص الذين يستخدمون أطقم الاسنان وقد تؤدي إلى فقدان حاسة التذوق.
الوقاية منها
لا تعتبر هذه الفطريات مرضا خطيرا في العادة إلا أنها قد تكون نقطة قلق في الاشخاص ذوو المناعة القليلة وذلك لصعوبة السيطرة على انتشارها لذلك ينصح بإتباع الإرشادات الوقائية لتفادي الإصابة بها والاستعانة بالطبيب والصيدلي لوصف العلاج المناسب ومن الإرشادات الوقائية ما يلي:

الابتعاد عن التدخين.
عدم المبالغة في استخدام مطهرات الفم.
معالجة المرض الذي يتسبب في حدوثها.
في الأطفال الرضع ينصح بإعطائهم كمية صغيرة من الماء المعقم بعد تناوله الحليب حيث يقوم بشطف الفم من الفطريات الموجودة داخل تجويف الفم.
التركيز على الأغذية المحتوية على الحديد وفيتامين B12 وفي حالات النقص الحاد بهما يجب تناول المكملات الغذائية لتعويض هذا النقص.
استخدام المضادات الحيوية بالطريقة الصحيحة.
الاهتمام بتنظيف الأسنان والفم دائما وخاصة بعد تناول الحلويات.
غسل الفم بعد استخدام الأدوية الستيرويدية عن طريق استنشاقها عبر الفم.
علاجها
غالبا ما يتم العلاج بالأدوية المضادة للفطريات ومتواجدة في الصيدليات على شكل جل فموي تحتوي على مادة الميكونازل يستخدم للكبار والأطفال ويمكن بلعه بعد إبقائه فترة جيدة في الفم. وهناك أنواع أخرى من المضادات الفطرية كمعلقات النيستاتين على شكل قطرات فموية.

أما في الحالات المعقدة وإذا لم تتم السيطرة على انتشارها فيتوجب استخدام مضادات فطرية على شكل أقراص وأحيانا على شكل حقن.