١ جفاف الفم
١.١ أسباب جفاف الفم
١.٢ مضاعفات جفاف الفم
١.٣ علاج جفاف الفم
جفاف الفم
يعتبر جفاف الفم واحد من أكثر المشاكل انتشارا بحيث يعاني منها نسبة كبيرة من الناس وتحدث بشكل رئيسي نتيجة عدم قدرة الغدد اللعابية في الجسم على إنتاج وإفراز الكمية الكافية والمناسبة من اللعاب ولا يعتبر جفاف الفم مرضا صحيا بل يعتبر أحد الأعراض أو العلامات التي تصاحب الإصبة بمرض آخر وتختلف أعراض هذه الحالة من شخص إلى آخر فقد تكون بسيطة وقد تكون أكثر خطورة ويرجع هذا إلى مدى فاعلية الغدد اللعابية في الجسم لذلك سوف نتناول هنا أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بجفاف الفم بحيث تضم ما يلي:
أسباب جفاف الفم
الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية والعصبية ومن أبرزها الخوف والقلق إضافة للتوتر.
خلل أو ضعف في الجهاز المناعي.
تناول بعض أنواع الأدوية أو العقاقير ومن أبرزها المضادات التي تستخدم في علاج الاكتئاب.
الخضوع لبعض أنواع العلاجات وأبرزها التي تعتمد على استخدام المواد والأشعة الكيميائية لأنها تؤثر على الغدد اللعابية من ناحية عملها ونشاطها أو تركيبة اللعاب الذي تفرزه مما يؤدي إلى جفاف الفم.
نقص بعض العناصر الغذائية الضرورية للجسم كالفيتامينات وأبرزها فيتاميني (أ ب) والمعادن كالحديد والزنك والبوتاسيوم والألياف.
التهاب بعض أنواع الغدد وأبرزها الغدة الدرقية.
مضاعفات جفاف الفم
يؤدي إهمال هذه الحالة وعدم علاجها أو التخفيف منها إلى الإصابة ببعض الأمراض أو المشاكل ومن أبرزها ما يلي:
مشاكل في الفم والأسنان مثل تسوس الأسنان.
عدم القدرة على تحمل بعض الأطعمة وتحديدا الحامضة.
صعوبة في مضغ بعض الأطعمة كالقطع الكبيرة من الخبز إضافة إلى بعض الفواكه والخضروات.
عدم القدرة على تذوق بعض الأطعمة وبالتالي تقليل الشهية.
علاج جفاف الفم
مثل هذه الحالات لا يكون لها حل واحد أو علاج واحد بل يتطلب علاجها اتباع مجموعة من الخطوات والإرشادات ومن أهمها ما يلي:
تنظيف الفم والأسنان يوميا مرتين على الأقل وتحديدا قبل النوم بالماء والمعجون أو بالخيط الطبي أو السواك.
الابتعاد عن تناول المأكولات التي تحتوي على كميات كبيرة من السكريات.
الإكثار من تناول الماء والسوائل.
التقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين والغازات كالقهوة والشاي.
تناول علكة لا تحتوي على السكر لأنها تزيد من كمية اللعاب داخل اللعاب.
الابتعاد عن التدخين.
استخدام المواد الطبيعية كالزنجبيل والليمون.
في حال لم تخفف هذه الإرشادات من المشكلة فمن الأفضل مراجعة الطبيب لتحديد السبب ثم اختيار العلاج المناسب.