سيلان اللعاب أثناء النوم
تفرز الغدد اللعابية كمية من اللعاب لتحافظ على رطوبة الفم وتجويفه ويزداد إنتاجه عند تناول الأطعمة حيث أن الطبيعة التي خلق عليها الإنسان تجعله يبتلع اللعاب أو يحتفظ به أو أن يتخلص منه علما بأن نشاط الفم في حفظ اللعاب يقل في ساعات الليل عند النوم ويتعرض بعض الأطفال والبالغين وكبار السن لمشكلة سيلان اللعاب أثناء النوم فإذا زادت إفرازات اللعاب عن معدلاتها الطبيعية خاصة عند النوم فهذا الأمر يدل على وجود خلل ما ومن المهم جدا في هذه الحالة البحث عن السبب وإيجاد الطريقة الملائمة للعلاج.
أسباب سيلان اللعاب أثناء النوم
النوم بطريقة خاطئة الأمر الذي يؤدي إلى خروج اللعاب من الفم مثل النوم على الوجه أو على البطن.
الإصابة ببعض الأمراض العصبية.
الحمل لدى النساء يزيد من إفراز اللعاب خاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل.
الإصابة ببعض الأمراض المعوية كوجود طفيليات في منطقة الأمعاء.
إصابة أعصاب الوجه بنوع من الشلل يؤدي إلى صعوبة إغلاق الفم أثناء النوم بالإضافة إلى معاناة الشخص المصاب من البلع بطرقة طبيعية.
وجود خلل في إفراز الغدد اللعابية.
النوم على فراش غير مناسب ووسائد غير مريحة.
التهابات اللوزتين واللثة ووجود مشاكل بالفك والأسنان.
علاج سيلان اللعاب أثناء النوم
الحرص على اتباع قواعد النوم الصحية وذلك بتغيير وضعية النوم وتعويد الجسم على اعتماد الجانب الأيمن أثناء النوم أو على الظهر واستخدام فراش مناسب ووسادة مريحة.
تحسين قدرة الرئتين على التنفس وزيادة كفاءة الأوعية الدموية والقلب في أداء وظائفها ويتم ذلك بتدريب الشخص على القيام بعملية التنفس عن طريق الأنف وتسمى علميا بتمرينات التنفس.
مراجعة الطبيب المختص بالغدد الصماء إذا وجد خلل في إفرازات الغدد اللعابية.
العمل على علاج مشاكل الأنف المختلفة ومنها الجيوب الأنفية والزكام والانسداد وذلك لأن انسداد الأنف يعيق من إمكانية وصول كمية كافية من الأكسجين للرئتين عند القيام بعملية التنفس عن طريقه ومراعاة إغلاق الفم أثناء النوم.
تلعب الحالة النفسية دورا مهما في زيادة كمية سيلان اللعاب حيث إنه من الضروري استشارة الطبيب النفسي للتخلص من الضغط والتوتر والأمراض النفسية الأخرى خاصة للذين يعانون من هذه المشاكل عند التحاقهم بعمل جديد أو قيامهم بالسفر أو تعرضهم للتوتر والخوف من أداء الامتحانات.
التوجه للعلاج الجراحي إذا وجدت مشاكل باللوزتين واللحمية وضرورة العمل على إزالتها بمساعدة الطبيب المختص لتوفير الراحة والنوم والتنفس دون فتح الفم بل بشكل طبيعي وسليم.
استخدام بعض الأدوية التي تساعد في التقليل من كمية إفراز اللعاب مثل دواء الأتروبين والذي يجب أخذه عن طريق استشارة الطبيب المختص.