حبوب داخل الفم
إن ظهور حبوب داخل الفم أمر طبيعي وغير مقلق ولا تعد مرضا فهي تظهر وتزول من تلقاء نفسها خلال أيام معدودة أو أسابيع ولكنها تسبب الشعور بعدم الراحة في الفم كما يمكن أن تسبب بعض الألم وقد تسبب الشعور بالحرقة عن تناول الطعام أو الشراب وتكون على شكل بثرة أو خراجات مخاطية وتختلف أماكن ظهورها في الفم وينصح بمراجعة الطبيب في حال بقيت لفترة طويلة وتظهر على الحنك أو اللثة أو الفك السفلي أو الشفتين أو اللسان.
أسباب ظهور الحب داخل الفم
يعتقد أن حبوب الفم ترتبط بعوامل وراثية ولكن هناك الكثير من العوامل الأخرى التي أثبتت ارتباطها بظهور هذه الحبوب وهي:

التدخين.
الإجهاد.
تناول طعام ساخن جدا.
سوء التغذية.
تقويم الأسنان.
الضغط النفسي.
قلة النوم.
الالتهابات الفطرية.
مرض السكري.
التهاب الأمعاء.
نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
اختلال توازن الهرمونات في الجسم.
عض اللسان أو الشفة أو الخد.
أحد الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية.
استجابة تحسسية للبكتيريا المتواجدة في الفم.
بعض الأطعمة خاصة الحارة أو المتبلة أو المملحة.
نقص الفيتامينات وخاصة B12 والزنك وحامض الفوليك والحديد.
الحساسية ضد بعض الأغذية الحامضية مثل الفراولة الحمضيات والأناناس والشوكولاتة والقهوة.
علاج حبوب الفم
تختفي حبوب الفم دون تدخل علاجي بالعادة ولكن يمكن لبعض العلاجات المنزلية أن تسرع من شفائها وتقلل من الشعور بالألم لذلك ينصح باستخدام بعض العلاجات المنزلية مثل:

عمل غرغرة من الماء والملح عدة مرات يوميا أو بالقليل من الحليب الساخن المضاف إليه القليل من عصير الليمون أو بمحلول صودا الخبز والماء.
مضغ بعض من وريقات النعناع بعد غسلها جيدا عدة مرات في اليوم.
تناول كميات كافية من مركبات فيتامين ب تعمل على علاج مشاكل الفم بشكل عام والحبوب بشكل خاص ويمكن الحصول عليه من الحبوب الكاملة والبقوليات والحليب ومنتجاته والكبدة واللحوم.
وضع مكعبات من الثلج على الحبوب.
وضع كيس من الشاي الأسود أو شاي البابونج أو الشومر بعد نقعه بالقليل من الماء الساخن على الحبوب.
استخدام بعض الحلول الطبية مثل استخدام مرهم يحتوي على البنزوكاين وهو عبارة عن مخدر موضعي ومن أمثلته التجارية مرهم (Orajel) ومرهم (Anbesol).

الحفاظ على نظافة الفم وذلك بتنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون وخيط الأسنان والحصول على قدر كافٍ من النوم وتجنب استخدام فراشي الأسنان الخشنة وغسول الفم المحتوي على كبريتات لوريل الصوديوم. أما الحبوب الناتجة عن الأمراض فيكون علاجها بعلاج المرض نفسه.