١ رائحة الفم الكريهة
٢ أسبابها
٢.١ البكتيريا المستوطنة في الفم
٢.٢ بعض أنواع الغذاء
٢.٣ التهاب الأنف
٢.٤ بعض الأمراض
٢.٥ الصيام
٢.٦ التدخين
رائحة الفم الكريهة
تختلف المسميات لهذه الظاهرة في جسم الإنسان حيث يطلق عليها البعض اسم رائحة الفم الكريهة بينما يطلق عليها آخرون اسم بخر الفم وهي تتسبب بالإحراج الكبير لصاحبها بالإضافة إلى المضايقة لمن يشمها وقد لا يعرف بعض الأشخاص معاناتهم من هذه الظاهرة إلا بعد ملاحظة تضايق من حولهم أو إخبارهم بذلك.
أسبابها
البكتيريا المستوطنة في الفم
تخرج الرائحة الكريهة من الفم بسبب تراكم أعداد كبيرة من البكتيريا في الفم واستيطانها فيه خاصة على المناطق الخلفية من الفم التي يصعب الوصول إليها وتنظيفها تتكاثر هذه البكتيريا في الفم مشكلة مستوطنات لها وغالبا ما تنشط بكتيريا الفم في ساعات الليل نظرا لدخول الجسم في حالة استرخاء وسبات وتوقف إفراز اللعاب الذي يقوم بوظيفة المطهر والقاتل لهذه البكتيريا فتتمكن من الانتشار في الفم والبدء بالبحث عن الغذاء مفرزة بذلك رائحة كريهة التي غالبا ما تظهر بقوة بعد الاستيقاظ من النوم فيما يلي الأسباب التي تؤدي إلى نشاط البكتيريا الزائد وخروج الرائحة الكريهة بصورة أقوى:
عدم تنظيف الفم والأسنان قبل النوم.
جفاف اللعاب في الفم.
عدم الاهتمام بنظافة التقويم أو طقم الأسنان.
التهابات اللثة.
بعض أنواع الغذاء
تساهم بعض أنواع الغذاء ذات الرائحة القوية والنفاذة في خروج الراحة الكريهة من الفم ومن أهمها البصل والثوم حيث تطلق زيوت طيارة بروائح قوية وكريهة تخرج من الجسم بعد هضمها عن طريق الزفير.
التهاب الأنف
يتسبب التهاب الأنف والجيوب الأنفية الناتجة عن العدوى البكتيرية في ظهور الرائحة الكريهة في الأنف والتي تصل عبر الحلق إلى الفم لتخرج منه متسببة بالرائحة الكريهة كما يتسبب الرشح وتراكم البلغم في الحلق بهذا النوع من الرائحة بالإضافة إلى الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي على اختلاف أنواعها.
بعض الأمراض
من الأعراض الجانبية لبعض الأمراض خروج رائحة كريهة مميزة من الفم كمرض الفشل الكلوي ومرض السكري المهمل ومرض فشل الكبد بالإضافة إلى التقيؤ وأمراض المعدة والأمعاء.
الصيام
من الأمور الطبيعية خروج رائحة الفم الكريهة لدى الصائم نظرا للساعات الطويلة التي يقضيها فمه خاملا دون إفراز كميات مناسبة من اللعاب للقضاء على البكتيريا المسببة لهذه الرائحة.
التدخين
يتسبب التدخين في ظهور تكلسات بيضاء وصفراء على الطبقة الخارجية للأسنان بالإضافة إلى إلحاقه الضرر في غشاء الحلق وسطح اللسان الخارجي الأمر الذي يسهم في إصابة هذه المناطق بالالتهابات وزيادة نشاط البكتيريا المسببة للرائحة في الفم.