رائحة الفم الكريهة طبيعيا
تعتبر رائحة الفم الكريهة من المشاكل المحرجة التي يعاني منها عدد كبير من الناس وخاصة أمام الزوج أو الزوجة وعلميا هناك عدة أسبابٍ لظهور هذه المشكلة منها تراكم بقايا الأكل في الفم مما يؤدي إلى تخمرها في الليل وبالتالي انبعاث رائحةٍ كريهةٍ من الفم بالإضافة إلى تناول بعض الأطعمة التي تكون رائحتها سيئة ومنفرة كالثوم والبصل وأحيانا تعتبر رائحة الفم الكريهة ناتجة عن الإصابة ببعض الأمراض التي تتعلق بالجهاز الهضمي أو القولون وفي هذه المقالة سنتعرف على كيفية إزالة رائحة الفم الكريهة طبيعيا.
طرق إزالة رائحة الفم الكريهة طبيعيا
هناك العديد من الطرق التي تعمل على إزالة رائحة الفم الكريهة ومن هذه الطرق ما يأتي:
فرك الأسنان بزيت الزيتون البلدي لفترةٍ من الوقت ثم مضمضة الفم به وبالتالي القضاء على رائحة الفم الكريهة وذلك لأن زيت الزيتون يعتبر من المضادات الطبيعية للجراثيم التي تنشأ في الفم خلال النوم والتي تؤدي إلى التسبب بانبعاث رائحة الفم الكريهة.
تنظيف الأسنان بالبرسيم الحجازي واستخدامه كبديل عن معجون الأسنان بسبب احتوائه على مادة الكلوروفيل التي تدخل في غالبية معاجين الأسنان.
إذابة ملعقتين من العسل في الماء المغلي واستنشاق البخار الناتج عنهما مما يؤدي إلى التخلص من رائحة الفم الكريهة وينصح بتكرار استخدامه.
مزج ملعقتين من عصير الليمون الطبيعي مع ملعقتين من الماء ونصف ملعقة صغيرة من الملح ومضمضة الفم وغسل الأسنان بهذا المزيج ثم استخدامه كالغرغرة ويجب تكرار هذه الوصفة بعد كل وجبة طعام.
تنظيف الأسنان يوميا بمزيجٍ من عصير ليمونة كاملةٍ مع نصف كوب من الماء الدافئ وملعقة كبيرةٍ من عسل النحل يؤدي إلى انتعاش الفم والتخلص من رائحة الفم الكريهة.
نصائح للحصول على رائحة فم منعشة
هناك عدة نصائح تساعد في الحصول على رائحة فمٍ منعشةٍ ومن هذه النصائح:
تقشير طبقة الجير المتراكمة على الأسنان من خلال مراجعة طبيب الأسنان فهي التي تؤدي إلى تغير رائحة الفم.
الحفاظ على غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون بشكلٍ مستمر وذلك للتخلص من بقايا الطعام وعدم تركها في الفم لتتخمر.
تناول العلكة المعطرة بشكلٍ مستمرٍ فهذا يساعد على المحافظة على انتعاش الفم.
استخدام معطر للفم بعد تناول الوجبات وخاصة إذا لم يكن هناك مجال لاستخدام المعجون والفرشاة.
تنظيف الجزء الخلفي من اللسان فهو من أهم المصادر التي تنتج الرائحة الكريهة.
مراجعة الطبيب بشكلٍ مستمرٍ وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم وجود مشكلات في الجهاز الهضمي أو القولون أو في الجهاز التنفسي.