مرض بهجت هو اضطراب التهابي مزمن متعدد الأجهزة يتميز بتقرحات الفم والأعضاء التناسلية المتكررة والتهاب العنبية والآفات الجلدية.

سبب مرض بهجت غير معروف، ولكن يُعتقد أنه مزيج من العوامل الوراثية والبيئية. لا يوجد علاج لمرض بهجت، ولكن العلاجات متاحة لإدارة الأعراض.

تم وصف مرض بهجت لأول مرة في الأدبيات الطبية في أوائل القرن التاسع عشر من قبل الطبيب التركي، الدكتور خلوصي بهجت. تم تسمية المرض باسمه. يُطلق على مرض بهجت أيضًا اسم متلازمة بهجت.

الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض بهجت هي تقرحات الفم والأعضاء التناسلية. هذه القرحة غير مؤلمة وتشفى دون ندبات. تشمل الأعراض الشائعة الأخرى التهاب العنبية (التهاب العين) والآفات الجلدية والتهاب المفاصل.

مرض بهجت هو حالة مزمنة، مما يعني أنه يمكن أن يستمر لسنوات عديدة. يميل المرض إلى التلاشي والتضاؤل، مع فترات من الهدوء (بدون أعراض) تتخللها فترات من المرض النشط.

لا يوجد علاج لمرض بهجت. ومع ذلك، تتوفر العلاجات لإدارة الأعراض. وتشمل هذه الستيرويدات الفموية والموضعية والأدوية المثبطة للمناعة والعوامل البيولوجية.

مرض بهجت هو مرض نادر، كما هو محدد من قبل المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة. يُقدر انتشار مرض بهجت بما يتراوح بين 1 و 150,000 شخص في جميع أنحاء العالم. هذا المرض أكثر شيوعًا في أجزاء معينة من العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط وآسيا واليابان.

في حين أن مرض بهجت يمكن أن يؤثر على الأشخاص في أي عمر، فإن غالبية الأشخاص المصابين بهذه الحالة يتم تشخيصهم بين سن 20 و40 عامًا. هذا المرض أكثر شيوعًا قليلاً عند الرجال منه عند النساء.

إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصابًا بمرض بهجت، فاستشر طبيبك. يتم التشخيص بناءً على مجموعة من العلامات والأعراض السريرية، بالإضافة إلى الاختبارات المعملية ودراسات التصوير. لا يوجد اختبار واحد يمكنه تشخيص مرض بهجت.