١ احتقان الحلق
٢ أعراض احتقان البلعوم

٢.١ احتقان الحلق الناتج عن العدوى الفيروسية
٢.٢ احتقان الحلق الناتج عن العدوى البكتيرية
٢.٣ الأعراض الخطيرة
٣ علاج احتقان الحلق
٤ كيفية منع حدوث التهاب الحلق
٥ المراجع
احتقان الحلق
التهاب الحلق أو البلعوم أو احتقان الحلق أو البلعوم كلها تصف العرض نفسه ألا وهو الشعور بحرقة أو تشوك أو ضيق أو وجود كتلة في منطقة الحلق وقد يكون المسبب شيئا عابرا لا يحتاج لعلاج أو قد يكون العلاج أمرا ضروريا لا بد منه فقد يكون ناتجا عن التدخين أو التحسس لشيءٍ ما أو بسبب الهواء الجاف أو التنفس عبر الفم كما قد يكون ناتجا عن عدوى فيروسية أو عدوى بكتيرية. ويقتصر علاجه في بعض الأحيان على استخدام المستحلبات أو استخدام محاليل الغرغرة أو بعض المشروبات الساخنة أو شديدة البرودة وغيرها. وفي أوقاتٍ أخرى قد يحتاج لاستخدام الأدوية للعلاج. [١]
أعراض احتقان البلعوم
تختلف أعراض احتقان الحلق بحسب المسبب فالعدوى الفيروسية تكون أخف وطأة من البكتيريا ولكن ليس دائما وهذه بعض الفروقات بين الالتهابات البكتيرية والفيروسية:[٢][٣]
احتقان الحلق الناتج عن العدوى الفيروسية
يشمل الإصابة بالرشح أو الزكام والإصابة بالإنفلونزا ومن الأعراض التي تصاحب الإصابة بالرشح أو الزكام والإنفلونزا ما يلي:

ألم وجفاف وحرقة بالحلق (احتقان الحلق أو البلعوم).
بحة بالصوت.
تهيج أو احمرار في العينين.
عطاس وسيلان بالأنف وقد يصاحبها السعال.
ألم وصداع شديد بالرأس قد ترتفع درجة الحرارة في حال الرشح أو الزكام أو قد لا ترتفع ولكن في حالة الإنفلونزا فإن درجة الحرارة ترتفع بشدة ويصاحبها آلام في الجسم والعظام مع الشعور بالوهن والضعف العام في الجسم وهنا لا بد من إعطاء المريض خافضا للحرارة ومسكناتٍ للألم.

في الغالب لا تتطلب الإصابة بالعدوى الفيروسية هنا علاجا قويا ( حسب شدتها ونوعها) فيكتفى بإعطاء المصاب المسكنات للألم وخافضا للحرارة وأدوية لتقليل السيلان كما يمكن إعطاء المستحلبات لتخفيف الاحتقان بالحلق المصاحب لها. ويرى بعض الأخصائيين أنه لا جدوى من إعطاء مضادات حيوية للمصاب حيث إن المسبب هنا فيروس وليس بكتيريا ويرى البعض الآخر أن الإصابة بالعدوى الفيروسية تسبب ضعفا في مناعة الجسم وبالتالي فإن احتمال الإصابة بالتهاب بكتيري كالتهاب اللوزتين أمر وارد الحدوث فيلجأون لإعطاء مضادات حيوية كوقاية وإعطاء المضادات الحيوية أو عدمه يعتمد على مدى شدة العدوى.
احتقان الحلق الناتج عن العدوى البكتيرية
كما يحدث في حالة التهاب اللوزتين وتضخمهما ومن الأعراض المصاحبة لالتهاب اللوزتين ما يأتي:

تضخم اللوزتين واحتقانهما.
ألم عند البلع وصعوبة البلع.
ارتفاع درجة الحرارة (وهذا مؤشر قوي لوجود التهاب).
رائحة كريهة للفم والنفس وذلك بسبب تشكل المادة الصديدية ذات الرائحة الكريهة.
تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة
بقع بيضاء من القيح على الجانب أو الظهر من الحلق.

يكمن العلاج هنا بإعطاء المضاد الحيوي المناسب لهذا النوع من الالتهاب وإعطاء خافض للحرارة ومسكن للألم واستخدام المستحلبات للتخفيف من احتقان البلعوم.
الأعراض الخطيرة
يجب على المريض مراجعة الطبيب على الفور إذا كان يعاني من التهاب الحلق جنبا إلى جنب مع أي من الأعراض الخطيرة التالية:

صعوبة في التنفس.
طفح الجلد.
سيلان اللعاب بكثرة.
تورم في العنق أو اللسان.
تصلب الرقبة أو صعوبة في فتح الفم.
الإصابة بمرض مزمن أو تناول الأدوية المؤثرة على الجهاز المناعي.
علاج احتقان الحلق
كما ذكر سابقا فإن المضادات الحيوية لا تساعد في علاج الحلق إذا كان سببه فيروسا ولا ينصح بها أيضا لأن الاستخدام غير الملائم للمضادات الحيوية لمرض فيروسي يمكن أن يعرض المرضى لآثار جانبية لهذه الأدوية مثل: الإسهال والطفح الجلدي أو الحساسية الخطرة وتستغرق التهابات الحلق الناجمة عن العدوى الفيروسية عادة 4-5 أيام وخلال هذا الوقت قد تؤخذ علاجات للحد من الألم الناتج عن الالتهاب وفيما يلي بعض العلاجات لاحتقان الحلق بنوعيه البكتيري والفيروسي:[٢]

تناول مسكنات الألم مثل اسيتامينوفين أو مضاد الالتهابات غير الستيرويدية مثل ايبوبروفين أو نابروكسين لتوفير الراحة السريعة والفعالة للألم التهاب الحلق.
غسول الفم أو الغرغرة بالمياه المالحة هي عادات قديمة لتخفيف ألم الحلق لكنها غير مجدية وفي الوقت نفسه من غير المحتمل أن تكون ضارة وتشير معظم الوصفات إلى وضع نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب واحد من الماء الدافئ.
البخاخات: تتوفر لعلاج التهاب الحلق البخاخات التي تحتوي على مخدر موضعي مثل الفينول ومع ذلك فإن هذه البخاخات ليست أكثر فعالية من تناول الحلوى الصلبة (الملبس).
توفر بعض قطرات السعال لعلاج آلام الحلق أو تخفيف الجفاف التي تحتوي على مخدر موضعي وقد تستمر لفترةٍ أطول في الحلق من البخاخات أو الغرغرة وبالتالي قد يكون أكثر فعالية لتخفيف الأعراض.
العلاجات الأخرى: احتساء المشروبات الدافئة على سبيل المثال والعسل أو الليمون والشاي وحساء الدجاج.
العلاجات البديلة: مخازن الأغذية الصحية ومتاجر الفيتامين ومواقع الانترنت تقدم العلاجات البديلة لتخفيف الألم والتهاب الحلق ولا ينصح بهذا النوع من العلاج بسبب مخاطر التلوث بالمبيدات الحشرية / مبيدات الأعشاب ووضع العلامات ومعلومات غير دقيقة الجرعات وعدم وجود دراسات تبين أن هذه العلاجات هي آمنة وفعالة.
التهاب الحلق البكتيري: على الرغم من أن بكتيريا الحلق تختفي عادة من تلقاء نفسها في غضون يومين إلى خمسة أيام فمن المستحسن العلاج بالمضادات الحيوية للبالغين والبنسلين أو المضادات الحيوية المتعلقة بالبنسلين هو العلاج الأمثل لالتهاب الحلق وعادة ما يعطى في شكل حبوب أو سائل 2-4 مرات يوميا لمدة 10 أيام أو حقن البنسلين لمرة واحدة فعال أيضا ومن المهم أن الانتهاء من دورة العلاج كاملة للقضاء تماما على العدوى وإذا لم تبدأ الأعراض في التحسن أو أنها تزداد سوءا خلال ثلاثة أيام من العلاج بالمضادات الحيوية يجب على المريض مراجعة الطبيب مرة أخرى.
كيفية منع حدوث التهاب الحلق
هناك العديد من الأسباب الكامنة وراء التهاب الحلق المعدي وهناك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعد على منع العدوى في المستقبل فغسيل اليد طوال اليوم يقتل الجراثيم والبكتيريا التي يمكن أن تسبب التهاباتٍ فيروسية وبكتيرية وتشمل هذه الخطوات الإضافية التي يمكن اتخاذها لمنع حدوث التهاب في الحلق ما يلي:[١]

عدم مشاركة كاسات الشرب أو الأواني مع الآخرين.
استخدام مطهرات اليد.
الحد من لمس الأسطح المتسخة أو في المناطق العامة.
الحد من التعرض لمسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح والغبار والعفن.
تجنب دخان السجائر.
المراجع

^ أ ب "sore-throat", healthline, Retrieved 22-6-2016. Edited.

^ أ ب "Sore throat in adults ", uptodate, Retrieved 22-6-2016. Edited.

↑ "Is Your Sore Throat a Cold, Strep Throat, or Tonsillitis?", webmd. Edited.