١ احتقان الحلق
٢ أعراض احتقان الحلق
٣ مضاعفات احتقان الحلق
٤ تشخيص احتقان الحلق
احتقان الحلق
يعرف احتقان الحلق على أنه عبارة عن التهاب يصيب الأغشية المخاطية التي تبطن جدار البلعوم مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الآلآم التي يشعر بها المريض عند بلعه للطعام إضافة إلى شعور بالحرقة بحيث يصيب جميع الفئات العمرية وينتج عادة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية أو بسبب وجود اللحمية الزائدة والتهاب اللوز.
وهناك أسباب أخرى تتعلق بالارتجاع الذي يحدث تحديدا خلال النوم أو عند الاستلقاء على الظهر تحديدا كما يسببه التدخين وتناول بعض أنواع الأدوية وتحديدا التي تؤثر بشكل سلبي على الجهاز المناعي كالمضادات الحيوية إضافة إلى العلاجات التي تعتمد على استخدام المواد الكيميائية ويصاحب هذا المرض ظهور مجموعة من الأعراض والعلامات التي يساعد اكتشفاها مبكرا إلى العلاج بشكل أسهل وأسرع ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي.
أعراض احتقان الحلق
سيشعر المصاب بألم في حلقه وحرقة.
السعال والعطس المتكرر.
تتغير نبرة الصوت.
تلتهب الحنجرة.
يتعرض لسيلان من الأنف.
ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل خفيف.
تعب وإرهاق عام في الجسم.
تظهر للفم رائحة كريهة.
تظهر مجموعة من التورمات والانتفاخات في الرقبة وتحديداص في العقد الليمفاوية.
والحالة الطبيعية أن تستمر هذه العلامات والأعراض لمدة تتراوح ما بين سبعة إلى عشرة أيام ولكن عندما تزيد الفترة عن هذا العدد أو الفترة يجب التوجه للطبيب فورا.
أما عن أعراض احتقان الحلق الأكثر خطورة فهي كثيرة ويجب الانتباه لها ومن أهمها ما يلي:
تظهر مجموعة من التورمات الحلقية التي تجعل من التنفس عملية صعبة.
لا يستطيع المريض تناول المشروبات السائلة وكذلك الأدوية.
يصاب الحلق بالجفاف.
يضطرب معدل التركيز داخل الفم.
تتعرض ضربات القلب لاضطرابات بحيث تصبح أكثر سرعة.
ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل كبير.
تصبح آلام الحلق مفاجئة ومتكررة.
مضاعفات احتقان الحلق
عندما يتم إهمال علاج هذه الحالة المرضية قد يتعرض المصاب لمضاعفات أكثر خطورة من بينها ما يلي:
الإصابة بمشاكل في الأذن وتحديدا الوسطى.
الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية.
تصاب الرئتان بالتهاب.
وفي حال كان السبب لاحتقان الحلق هو عدوى بكتيرية من نوع الإستربتوكوكس فإن المريض قد يتعرض للإصابة بالحمى القرمزية أو الروماتيزمية أو التهابات الكلى.
تشخيص احتقان الحلق
أما تشخيص الإصابة فيعتمد على إجراء مجموعة من الفحوصات وأهمها ما يلي:
فحوصات لكلٍ من الأنف والأذن وكذلك الحنجرة.
فحص لغدد الرقبة وتحديدا الليمفاوية.
الاستماع لصوت النفس وضربات القلب باستخدام السماعة الطبية.
إجراء صورة كاملة للدم حتى يستطيع الطبيب تحديد سبب الإصابة إذا كانت بكتيرية أو فيروسية من خلال الاطلاع على عدد خلايا الدم.