مع بداية فصل الخريف يطرأ تغيرا واضحا على درجات الحرارة في الجو فتنخفض و يصبح الجو أبرد من المعتاد وتبدأ تغيرات الجو هذه تؤثر على صحة الإنسان ففي هذه الفترات تكثر الجراثيم و يتغير الجو على جسم الإنسان فيصاب بسهولة بالمرض و مع قدوم فصل الشتاء تزداد فرص الإصابة بالفيروسات و التهابات الحلق و ما يصاحب هذه الالتهابات من أعراض مزعجة ترهق الجسم و تقعده أيامٍ كي يستعيد عافيتة من جديد .
فعند إصابة الشخص بالتهاب الحلق يشعر بالضيق فيه و ينزعج من الطعام و الشراب لوجود الألم فيه بسبب وجود البكتيريا في الحلق التي قد تحرم الشخص من لذة النوم بسبب الألم الشديد التي تسببه للحلق .

و في أغلب حالات التهابات الحلق يكن السبب الفيروسات بشكل أساسي عند الصغار و الكبار و أحيانا يكن السبب من الجراثيم لكلا الفئتين الصغار و الكبار . و الذي يساهم في انتشار المرض بين الأشخاص تواجد أعداد كبيرة في مكان واحد كالمدارس فعند عطس أحدهم سيسبب ذلك في انتشار العدوى بين جميع الأفراد الموجودين معه في المكان نفسه . و قد تنتشر هذه الفيروسات و الجراثيم أيضا عن طريق اللمس و الأكل و الشراب .

علاج التهاب الحلق :

1 . إن كان السبب الفيروسات فإنها ستزول بعد إسبوع من الإصابة من دون أخد الأدوية و إن استمر أكثر من إسبوع يجب أن يراجع المصاب طبيبا .
2 . إذا شعر المصاب برغبة في السعال يجب أن يسعل ليتخلص منه و يريح الحلق .
3 . قد يلجأ المصاب لأخذ المسكنات و الأدوية و خافض للحرارة .
4 . شرب السوائل الساخنة يساعد في تخفيف حدة الألم و الضيق الذي يشعر به المريض كشرب الشاي و الأعشاب كما أن العسل و الليمون يفيدون أيضا في علاج ألم التهاب الحلق .
5 . أن يأخذ المريض حماما ساخنا فيساعد الاستحمام بالمياه الساخنة في تنظيف الجيوب الأنفية عنده التي تكون في أغلب الأحيان السبب في التهاب الحلق .
6 . اراحة الحلق بعدم التكلم كثيرا .
7 . أخذ قسطا من الراحة و النوم و إعطاء الجسم الفرصة بأن يستريح من تعب المرض.
8 . الغرغرة بالماء الدافئ مع الملح عدة مرات في اليوم تسهم في علاج التهاب الحلق .
9 . إن كان سبب الإصابة عدوى بكتيرية فيأخذ المريض المضادات الحيوية .
10 . شرب الماء باستمرار لمنح الحلق الترطيب اللازم له .
11 . تجنب المشروبات الباردة و الغازية و الحرص على شرب الحساء الساخن .