يعتبر احتقان الأنف من أصعب الأمراض الموسمية التي تواجه قليلي المناعة خاصة في فصلي الخريف والشتاء هذين الفصلين بالذات تنتشر فيه أمراض الأنف والحنجرة نظرا لتقلبات الجو المختلفة ويحدث ذلك عندما يصبح الأنف من الداخل عبارة عن انتفاخات متعددة تعمل على انسداد الأوعية التي يتنفس من خلالها الإنسان فهذا ما يسمى بالإحتقان ونتيجة لذلك يصاب الإنسان بالاعياء الذي قد يصل إلى حد الإغماءات أحيانا .
فالمصاب بإحتقان الأنف يعاني من صعوبة بالغة في التنفس مما يضطره إلى التنفس من خلال الفم الأمر الذي يزيد الوضع سوءا فهو لا يعرف كيف يأكل أو يشرب ويصاب بالكثير من الإنخناقات أثناء تواجده في العمل ورغم أن أمراض الشتاء الموسمية غالبا ما تكون أيامها قليلة إلا أن هذا المرض يزيد طوال هذه الفترة لدرجة أنه لا يفارق صاحبه إطلاقا طوال هذين الفصلين مما يعزو بشتاء قاس على صاحبه ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى هذا المرض قد يكون حالة من الوراثة عن الأهل فكم من طفل ورث ضيق التنفس عن والده بالاضافة إلى عدم وجود المناعة الكافية لصد أي مرض قد يصيب الإنسان وحتى الحساسية تجاه الغبار أو الهواء أو ما شابه من الممكن أو تؤدي بصاحبها إلى نوع من الاحتقان الأنفي .
كيف أزيل إحتقان الأنف :
كما أسلفنا فإحتقان الأنف مرض ليس مزمن وإنما يبقى مصاحبا لصاحبه طوال فترة المرض وهذا يعني المعاناة الطويلة ولكن يمكن التخفيف من الإحتقان في حال بلوغ ذروته من خلال:
عليك عزيزي المصاب أن تبقى في المناطق الجافة التي لا رطوبة فيها فهذه المناطق تخفف من الإحتقان بشكل كبير فإحتقان الأنف إرتبط بالشتاء نتيجة للرطوبة العالية فيجب أن تختار مكانا جافا لتستقر فيه وحاول الإبتعاد عن شرب السوائل الباردة كالعصائر وغيرها وداوم على شرب السوائل الساخنة .
تجنب أيها المريض الجلوس بجانب أحد مصاب مثلك فمن الممكن أن تصبح العدوى أكثر وذلك يؤدي إلى الدخول في حالة متطورة من المرض وحافظ على صحتك وإبتعد عن الأشياء التي تسبب لك الحساسية .
قم بزيارة طبيب مختص واطلب منه النصيحة والمشورة وإن صرف لك الدواء عليك أن تداوم على شرب الجرعة كاملة حتى تنعم بصحة جيدة ويجب ان تستخدم العلاجات الطبيعية كالأبخرة المتصاعدة من البابونج والينسون وغيرها وإعمل على أن تكون نظيف الملابس وغحفظ في جيبك منديلا نظيفا لأنك ستحتاجه إن تطور المرض عليك وأنت خارج المنزل .