ما هي أسباب الشخير
عندما نقوم بالتنفس يتدفق الهواء إلى الداخل و الخارج بشكل مستمر من الأنف أو الفم وإلى الرئتين والعكس ونلاحظ عدم وجود صوت لعملية التنفس أو وجود صوت منخفض لا يكاد يسمع أثناء التنفس بهدوء و عندما نمارس الرياضة فإن الهواء يتحرك بسرعة أكبر وتنتج بعض الأصوات كلما تنفسنا و يحدث هذا لأن الهواء يتحرك داخل وخارج الأنف والفم بسرعة أكبر من الوضع الطبيعي وهذا يؤدي إلى مزيد من الاضطراب الناتج عن تدفق الهواء و إهتزاز بعض الأنسجة في الأنف والفم.
عندما نكون نائمين وتضيق منطقة الجزء الخلفي من الحلق فالتضييق ينتج أحيانا بسبب استرخاء العضلات و نفس الكمية من الهواء تمر عبر هذه الفتحات الأصغر مما يتسبب بإهتزاز الأنسجة وهذا بدوره يمكن أن يسبب أصوات شخير. و مختلف الناس الذين يشخرون لديهم أسباب مختلفة لحدوث التضييق.ويمكن أن يكون التضييق في الأنف أو الفم أو الحلق. وغالبا ما يكون الشخير أسوأ عندما يتنفس الفرد من خلال فمه أو إذ كان يعاني من انسداد الأنف.
وظيفة الأنف في التنفس الطبيعي
عن التنفس أثناء الراحة وهو الحالة المثلى للتنفس عن طريق الأنف. يعمل الأنف كمرطب و جهاز تدفئة وتصفية للهواء الوارد للداخل عندما تتم عملية التنفس عن طريق الفم يكون هناك إختلافات في دخول الهواء إلى الرئتين حيث تحدث العملية بوتيرة أبطئ . وصحيح بأن الرئتين لا تزال قادرة على إستنشاق الهواء البارد والأكثر جفافا والذي لم يتم تصفيته بالطريقة المعتاد عن طريق الانف حيث يلاحظ أن تنفس الهواء البارد حقا والجاف الداخل عن طريق الفم يكون غير مريح . ولذلك أجسادنا بطبيعة الحال تتكيف بشكل أفضل مع التنفس عن طريق الأنف إن أمكن.
التنفس عن طريق الفم والشخير :
نحن نتكيف بشكل أفضل بطبيعة الحال مع التنفس عن طريق الأنف بعض الناس لا يستطيعون التنفس من خلال أنوفهم بسبب انسداد الممرات الأنفية و يمكن أن يكون سبب هذا عائد إلى انحراف الحاجز الأنفي والحساسية والتهابات الجيوب الأنفية وتورم في القرائن أو اللحمية الكبيرة (اللوزتين في الجزء الخلفي من الحلق) وعند البالغين تكون الأسباب الأكثر شيوعا لانسداد الأنف هي انحراف الحاجز من كسر في الأنف أو تورم الأنسجة من الحساسية أما عند الأطفالفإن تضخم اللحمية (اللوزتين في الجزء الخلفي من الحلق) غالبا ما تكون سببا في عرقلة عملية التنفس . وينتج عن العرقلة الحادثة في عملية التنفس صوت يعرف بالشخير حيث أن تدفق الهواء عن طريق الفم يزيد من إهتزاز الأنسجة .