الإنسان عادة ما يكون عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية التي تضعف من جسمه وتجعله في حالة من التعب والإرهاق والمشاكل الصحية التي قد يتعرض لها الإنسان في حياته كثيرة ومتعددة وتصيب أجزاء مختلفة من الجسم كالمشاكل التي تصيب الجهاز التنفسي وخاصة الأنف فكثيرا ما يتعرض الأشخاص إلى نزف الدم من الأنف والذي يسمى الرعاف فما هو الرعاف؟ وما هي أسبابه؟
١ تعريف الرعاف
٢ أنواع الرعاف
٣ أسباب الرعاف
٣.١ الأسباب الموضعية
٣.٢ الأسباب العامة
تعريف الرعاف
الرعاف هو حالة تصيب الإنسان بحيث تتسبب بنزول الدم من الأنف وذلك بسبب حدوث ضرر في الأوعية الدموية الموجودة في الأغشية المخاطية المبطنة للأنف وقد تكون هذه الحالة عرضية بحيث يمكن علاجها بسهولة وقد تكون مزمنة بحيث تحتاج إلى تدخل طبي.
أنواع الرعاف
الرعاف الأمامي: وهو الرعاف الذي يحدث في المنطقة الأمامية من الأنف والتي من الممكن الوصول إليها بسهولة مما يجعل من علاجها أمرا سهلا.
الرعاف الخلفي: وهو الرعاف الذي يحدث في المنطقة الخلفية من الأنف والتي من الصعب الوصول إليها الأمر الذي يجعل وقف النزيف أمرا صعبا.
أسباب الرعاف
الرعاف إما أن يحدث بسبب وجود مشاكل موضعية أو قد يحدث لأسباب عامة ونبدأ بالحديث عن الأسباب الموضعية.
الأسباب الموضعية
قد يكون الرعاف مرتبطا بالأمراض والأورام السرطانية أو الأورام الحميدة.
حدوث جفاف في الأغشية المخاطية بسبب اللجوء إلى علاج الأكسجين الأنفي.
حدوث التهابات كالتهابات الجيوب الأنفية أو الزوائد الأنفية.
اللجوء إلى المخدرات الموضعية كالأدوية المقللة للاحتقانات أو الكوكايين أو أي نوع من الأدوية التي تسبب نزيفا في الأنف.
تعرض الأغشية الداخلية في الأنف إلى الجروح والضرر وذلك إما بسبب العبث بتجويف الأنف أو التعرض إلى ضربة خارجية على الأنف أو حدوث كسور في الأنف.
القيام ببعض العمليات الجراحية التي يعقبها نزيفا في الأنف كعمليات الأنف والأذن والحنجرة وجراحة العيون وجراحة الفكين والوجه.
حدوث توسع في الأوعية الدموية مما يزيد من كمية الدم المتدفقة من خلالها الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الضغط على الشعيرات الدموية وبالتالي انفجارها ونزول الدم من الأنف.
الأسباب العامة
بعد الانتهاء من الحديث عن الأسباب الموضعية فقد حان الوقت لتوضيح الأسباب العامة والتي هي كالآتي:
حدوث تصلب في الشرايين.
حدوث ارتفاع في ضغط الدم.
الإصابة ببعض أمراض الدم كنقص الصفائح الدموية وسوء وظيفة الصفائح الدموية.
تناول الأدوية المميعة للدم والمضادة للتخثر كالأسبرين.
تناول المسكنات والأدوية المخصصة لعلاج الصداع أثناء الإصابة بفقر الدم.
بعض العوامل البيئية المحيطة كارتفاع درجة الحرارة أو الارتفاع عن سطح الأرض أو الرطوبة.