١ النزيف الأنفي
٢ أسباب النزيف الأنفي
٣ كيفية الوقاية من النزيف الأنفي
٤ علاج النزيف الأنفي في المنزل
٥ حالات تستدعي الرعاية الطبيبة
٦ المراجع
النزيف الأنفي
يعتبر النزيف الأنفي من أكثر المشاكل شيوعا عند البشر من كلا الجنسين ومن جميع الأعمار وفي معظم الحالات يكون هذا النزيف بسيطا ويتوقف من تلقاء نفسه وقد لا يستدعي اللجوء إلى الرعاية الطبية إلا أن بعض الحالات قد تكون متكررة أو تكون شديدة مما يستدعي اللجوء إلى الطبيب.
يقسم النزيف الأنفي من ناحية طبية إلى نوعين رئيسيين: النزيف الأنفي الناشئ من المنطقة الأمامية للأنف والنزيف الأنفي الناشئ من المنطقة الخلفية للأنف. في أغلب الحالات يكون النزيف من المنطقة الأمامية وفي حالات نادرة يكون من المنطقة الخلفية وعادة ما يكون النزيف الخلفي أشد خطورة من النزيف الأمامي ويستدعي تدخلاتٍ علاجية.[١]
أسباب النزيف الأنفي
تقسم أسباب النزيف الأنفي بشكلٍ عام إلى أسباب تتعلق بالأنف وأسباب أخرى تتعلق بأمراض تؤثر على عموم الجسم. فيما يلي ذكر لأهم هذه الأسباب:[٢]
نكش الأنف وخصوصا من قبل الأطفال وهذا السبب يعد من أكثر الأسباب شيوعا ويؤدي إلى نزيف من المنطقة الأمامية.
الضربات على الوجه أو الأنف ويشمل ذلك التدخلات الجراحية في منطقة الأنف.
جفاف الأغشية المخاطية ومن أهم أسباب الجفاف: الأجواء الجافة واستعمال أجهزة التدفئة شتاء مما يؤدي إلى جفاف الهواء المنزلي وبالتالي جفاف الأغشية المخاطية مما يؤدي إلى حدوث النزيف وعادة يكون النزيف من المنطقة الأمامية.
الحساسية الأنفية التي تؤدي إلى حدوث التهاب في الأغشية المخاطية إضافة إلى جفاف في منطقة الأنف الأمامية مما قد يؤدي إلى حدوث نزيفٍ أنفي.
التهابات بكتيرية أو فيروسية في الأغشية المخاطية وعادة ما يكون النزيف هنا على شكل خطوط دم تخرج مع المخاط الذي يكون موجودا أيضا في مثل هذه الحالات.
أسباب جراحية لعل أشهرها انحراف الوتيرة الأنفية التي تؤدي إلى انسداد وجفافٍ في الأنف وذلك يؤدي بدوره إلى زيادة احتمال النزيف الأنفي.
أمراض تميع الدم وهي كثيرة وفي هذه الحالات يكون هناك تاريخ مرضي في العائلة لحالات مشابهة إضافة إلى نزيف في مناطق أخرى من الجسم مثل: نزيف اللثة وحدوث تلون جلدي يشبه الكدمات لكن دون ضربة أو جراء ضربات خفيفة وبالنسبة للإناث قد تكون الدورة الشهرية غزيرة بشكل غير طبيعي.
ارتفاع ضغط الدم: ولعل هذا السبب هو أهم سبب من أسباب النزيف الأنفي الخلفي ويكون جراء حدوث ضررٍ في الأوعية الدموية على المدى البعيد مما يجعلها رقيقة وسهلة النزف.
بعض المواد الكيميائية المهيجة للأغشية المخاطية مثل: بعض مواد التنظيف أو بعض الصناعات التي قد تؤدي الى جفاف وتهيج الأغشية المخاطية مع التعرض بعيد المدى لها.
أسباب نادرة مثل: بعض الأورام النادرة في منطقة الأنف أو الجيوب أو البلعوم.
كيفية الوقاية من النزيف الأنفي
نستطيع اتخاذ بعض الإجراءات البسيطة لمنع حدوث النزيف الأنفي منها:[٣]
التوقف عن التدخين.
علاج الحساسية الأنفية بالشكل السليم حسب تعليمات الطبيب المعالج.
استعمال مرطبات الجو خصوصا عند النوم ليلا.
العطاس والفم مفتوح مما يقلل من الضغط على الأوعية الدموية الأنفية.
استعمال قطرة أنفية مرطبة (تتكون من خليط من الماء والملح) أو استعمال مراهم أشهرها الفازلين لترطيب الأجزاء الجافة من الأنف.
علاج النزيف الأنفي في المنزل
خطوات الإسعاف الأولي لإيقاف النزيف:[٣]
الحفاظ على الهدوء.
الجلوس بشكل قائم مع إمالة الرأس قليلا للأمام وتجنب إرجاع الرأس للخلف أو وضع الرأس بين الرجلين أو التمدد على الظهر.
تنظيف الدم النازل من الأنف باستعمال قطعة قماش أو ما شابه ذلك.
إمساك الأنف باستعمال الإبهام والسبابة من المنطقة التي تقع أسفل الجزء العظمي من الأنف والضغط بشكلٍ جيد لمدة لا تقل عن 5
دقائق.
التأكد من توقف النزيف وإن لم يتوقف إعادة الخطوات نفسها لمدة لا تقل عن 10 دقائق.
تجنب الإجهاد وحمل الأشياء الثقيلة عند توقف النزيف الأنفي.
حالات تستدعي الرعاية الطبيبة
يجب مراجعة الطبيب في الحالات التالية:[٣]
النزيف الأنفي الذي لا يتوقف بعد 15 دقيقة من التعامل السليم معه في المنزل.
النزيف الأنفي الشديد (مقدار النزيف أكثر من فنجان قهوة).
النزيف الناتج عن ضربة على الرأس أو الوجه.
تكرار حالات النزيف الأنفي .
الضعف والوهن وعدم الاتزان.
وجود كدمات في أنحاء مختلفة من الجسم أو نزيف من اللثة أو غزارة الدورة الشهرية عند الإناث.
إذا احتاج النزيف الأنفي إلى الذهاب الى غرفة الطوارئ أو مراجعة الطبيب سيوقف الطبيب النزيف متخذا الإجراءات اللازمة في غرفة الطوارئ حيث سيأخذ السيرة المرضية ويفحص المريض ويحدد سبب النزيف وبالتالي يصرف العلاجات أو يغير جرعها إضافة إلى أنه قد يجري بعض الفحوص المخبرية والإشعاعية حسب الحاجة واللزوم وبالتالي يتخذ الإجراءات المناسبة لمنع تكرار مثل هذه الحالة مستقبلا.[٢]
المراجع
↑ "Epistaxis", Medscape. Edited.
^ أ ب "Nosebleeds", WebMD. Edited.
^ أ ب ت "Epistaxis and nosebleeds", Clevelandclinic. Edited.