الرعاف المفاجئ
يعتبر الرعاف المفاجئ من الحالات المرضية التي تتمثل في خروج الدم عبر الأنف من الأوعية الدموية التي تتواجد في بطانة الأنف الداخلية أو الوسطى حيث تحتوي بطانة الأنف على العديد من الأوعية التي تقوم بتدفئة هواء الشهيق وكون هذه الأوعية رقيقة تكون معرضة للنزيف بأي وقت وغالبا ما يحدث هذا النزيف بشكل مفاجئ خاصة خلال فترات النوم ويصيب كل الفئات العمرية كبارا وصغارا وذكورا وإناثا وكذلك يكون أكثر في الأطفال.
أسباب الرعاف المفاجئ
جفاف في الأنف أو الإشية المخاطية.
وجود حساسية في الأنف.
أدوية الأسبرين التي تقوم بتقليل لزوجة الدم.
حدوث انحرافات في الحاجز الأنفي.
إصابة الأوعية الدموية بالتهابات مثل: نزلات البرد والزكام والإنفلونزا.
ارتفاع في ضغط الدم.
بعض الأمراض مثل: الناعور واللوكيميا واضطرابات في تخثر الدم.
وجود أورام في تجويف الأنف.
نقص في فيتامين (c) أو فيتامين (k).
اضطرابات درجة حرارة الجو.
تعاطي المخدرات واستنشاق الصمغ.
كثرة وضع الأصابع في الأنف.
الإسعافات الأولية والعلاج
عدم الخوف ومحاولة تهدئة الشخص المصاب فعلى الرغم من أن منظر الدم يرعب المصاب إلا أن أغلب حالات الرعاف تكون بسيطة ولا ينزف دم بكميات كبيرة نتيجة حدوث تخثر تلقائي لمكان النزيف.
الجلوس بوضع القيام مع انحناء الرأس للأمام قليلا منعا لعودة الدم للبلعوم.
وضع منديل تحت الأنف لضمان عدم اتساخ الملابس.
وضع السبابة والإبهام على منتصف الأنف مدة خمس دقائق لضمان توقف نزيف الدم والتنفس بواسطة الفم وإذا لم يتوقف تزيد المدة لعشر دقائق.
وضع كمادات باردة أعلى الأنف من أجل تضييق الأوعية الدموية لمنع النزيف.
مراعاة عدم القيام بأي مجهود لمدة (12) ساعة خاصة التمخط وذلك منعا لنزف الدم مرة أخرى.
عدم وضع الإصبع بالأنف لأنه يؤذي نسيج بطالنة الأنف.
ترطيب الأنف من الداخل بواسطة غمس قطعة قطن بالفازلين ووضعها داخل الأنف ثم إخراجها.
في حال استمر النزيف مدة أكثر من ربع ساعة أو في حالة تكرار النزف لأكثر من مرة يجب مراجعة الطبيب.
عند الوصول للطبيب سيضع شاشة داخل الأنف من شأنها الضغط على الأوعية الدموية التي تنزف كما أنه سيضع محلولا مطهرا يساعد على تضييق الأوعية النازفة.
توجد بعض الحالات التي تحتاج إلى طريقة الكي إما كيميائيا بواسطة استعمال نترات الفضة في حالة النزف من الأوعية صغيرة الحجم أو من خلال الكي كهربائيا في حالة النزف من أوعية كبيرة الحجم.