الأذن
تعد الأذن من الأعضاء الحساسة في جسد الإنسان لذلك ينصح الأطباء دائما بتوخي الحذر عند تنظيفها وإزالة المادة الشمعية منها وأحيانا قد تسد الأذن نتيجة لتجمع هذه المادة بكمياتٍ كبيرةٍ فيها مما يدفع الشخص لزيارة الطبيب أو محاولة تنظيفها في المنزل حتى تعود حاسة السمع لديه إلى ما كانت عليه من قبل.
كيفية تنظيف الأذن
يجب التأكد أن الشخص ليس مصابا بالتهابٍ في الأذن أو ثقبٍ في الطبلة فتنظيف الأذنين تحت هذه الظروف يمكن أن يكون خطرا للغاية ويجب تجنب القيام بذلك حتى التأكد من سلامتهما. من أعراض مشاكل الأذن: الحمى والإسهال والتقيؤ وخروج مادة خضراء أو صفراء من الأذن وألم حاد فيها. لتنظيف الأذن يمكن اتباع الخطوات التالية:
صنع ملين الشمع: بإمكان الشخص شراء هذا الملين من أي صيدلية بعد استشارة الطبيب أو يمكن صنعه في المنزل وذلك عن طريق خلط كميةٍ من الماء الدافئ مع ما يلي: ملعقة صغيرة أو اثنتين من 3 - 4 ٪ من محلول بيروكسيد الهيدروجين وملعقة صغيرة أو اثنتين من أحد الزيوت المعدنية وملعقة صغيرة أو اثنتين من الجلسرين.
صنع أداةٍ للتنقيط (هذه الخطوة اختيارية): بإمكان الشخص سكب المحلول في أذنه من الوعاء مباشرة إذا لم تكن لديه أداة للتنقيط وفي حال امتلاكه واحدة ستكون العملية أسهل وأفضل وبالإمكان صنعها عن طريق استخدام سرنجة الإبرة ويفضل أن تكون نظيفة وغير مستخدمة من قبل وسكب المحلول فيها.
إمالة الرأس للجانب: إن عملية التنظيف ستكون فعالة أكثر في حال إمالة الرأس للجانب وبالأخص إذا كانت قناة الأذن مغلقة بالكامل ويجب الاستلقاء على الجنب للحصول على أفضل النتائج.
سكب المحلول في الأذن ببطء: سكب المحلول في الأذن مباشرة من الوعاء أو عن طريق تنقيطه في الأذن باستخدام السرنجة تدريجيا وبإمكان شخص آخر القيام بهذه العملية لتفادي حدوث أي شيء خاطئ.
ترك المحلول لعدة دقائق حتى يأخذ مفعوله مع إبقاء الرأس مائلا لعدة دقائق.
إخراج السائل: يتم ذلك عن طريق الإمساك بوعاءٍ فارغٍ أسفل الأذن أو وضع قطعةٍ من القطن على الأذن من الخارج ومن ثم إمالة الرأس حتى يخرج المحلول.
غسل الأذنين: بعد أن أصبح الشمع لينا يستخدم سيرينجا مطاطيا أو أي شيء آخر لدفع الماء داخل الأذن لحث الشمع على الخروج وتكرار العملية للأذن الأخرى أيضا.
تجفيف الأذنين: بعد الانتهاء من غسلهما يجب إمالة الرأس على منشفةٍ جافةٍ حتى يخرج الماء كله من الأذن والاستمرار بهذه الحركة حتى يزول الماء بشكلٍ كامل.