تعد العظام الهيكل الأساسي للجسم فهي تحمله بجميع مكوناته وترتبط بالعضلات وترفعها وتساعد في حركة الجسم وتحمي الأعضاء. تتكون العظام من البروتين الكولاجين والكالسيوم التي تعد من مكونات أنسجة العظام وكلها تعطي العظام قوتها لكن في هشاشة العظام تضعف القدرة في اكتساب كتلة العظام أثناء النمو والتقدم في العمر.
هشاشة العظام الأولية
تتميز بتدهور في النسيج العظمي وبانخفاض في كتلة العظام وكثافتها المرتبطة بالشيخوخة وبفقدان وظيفة الغدد التناسلية لدى النساء والرجال مما يؤدي إلى ترققها وزيادة مساميتها وعرضتها للكسر. فهي تحصل بشكل تدريجي لأن العظام تضعف دون الإحساس بهذا الضعف وبدون ظهور علامة يستدل بها على بداية أو وجود هشاشة في العظام فتضعف شيئا فشيئا دون إدراك ذلك. تشير الدراسات أن واحدة من كل اثنتين من النساء وواحد من كل أربعة رجال في سن 50 يكون سبب إصابتهم بالكسور نتيجة لهشاشة عظامهم.
هشاشة العظام الثانوية
يمكن أن تنجم عن مجموعة متنوعة من الأمراض المزمنة التي تساهم بشكل كبير في فقدان المعادن في العظام أو أنها يمكن أن تنتج من بعض آثار الأدوية ونقص في التغذية.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام:
الزيادة في السن والشيخوخة.
انخفاض وزن الجسم.
انقطاع الطمث.
التدخين.
استخدام بعض أنواع الأدوية.
الوراثة.
عدم ممارسة الرياضة.
نقص الكالسيوم وفيتامين D.
التهاب المفاصل.
إصابة أحد أفراد الأسرة به.
العوامل الغذائية
تشمل الكالسيوم فيتامين (D) البروتين السعرات الحرارية الفوسفور فيتامين ((C و (K) النحاس الزنك والمنغنيز تلعب جميعا دورا مهما في بناء ونمو العظام.
إن قلة تناول المصادر التي تحتوي على الكالسيوم أو ما يعادلها خلال مرحلة الطفولة يزيد من مخاطر الإصابة بكسور في وقت لاحق فهو ذو أهمية بالغة في نشاط الخلايا ووظائف القلب والاتصال بين الأعصاب. أما بالنسبة للفيتامين D فهو ضروري لاستقلاب المعادن في العظام من خلال دورها في امتصاص الكالسيوم في الجهاز الهضمي. بينما انخفاض نسبة البروتين أو قلة السعرات الحرارية ستقلل من الأنسجة اللينة التي تغطي البروزات العظمية.
الأعراض:
آلام الظهر.
ظهور انحناء في الظهر.
كسور في العمود الفقري والمعصم والورك.
تشخيص هشاشة العظام
يعتمد تشخيص مرض هشاشة العظام على الفحص الفيزيائي الأشعة السينية وكذلك بقياس كثافة المعادن في العظام (BMD).
الوقاية والعلاج:
تشمل زيادة في تناول مصادر الكالسيوم بمقدار 1000 إلى 1500ملغ/اليوم للبالغين مثل: الجبن الزبادي الخضروات الخضراء.
تشمل زيادة في تناول فيتامين D بمقدار 400 إلى 600 وحدة يوميا. أهم مصادره: الألبان ومنتجات الألبان الأسماك وكذلك بالتعرض لأشعة الشمس.
ممارسة الرياضة بانتظام.
تناول الأدوية الخاصة بعلاج هشاشة العظام تحت إشراف الطبيب.
الامتناع عن التدخين.