١ فيروس كورونا
٢ أعراض المرض الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا
٣ طرق العدوى بفيروس كورونا
٤ طرق الوقاية من المرض
فيروس كورونا
يصنف فيروس كورونا الشرق الأوسط على أنه من الفيروسات التاجية التي ظهرت للمرة الأولى في مدينة جدة السعودية وكان هذا الفيروس قد ظهر للمرة الأولى في العام 2012 من الميلاد وفي بداية فترة اكتشافه تم إطلاق اسم (شبيه السارس) أو (السارس السعودي) إلى أن تم الاتفاق على اسم فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي بعد ذلك.

مصدر هذا الفيروس غير معروفٍ إلى يومنا هذا إلا أن هناك العديد من الاحتمالات فقد تم افتراض أن هذا الفيروس قد جاء نتيجة لحدوث طفرة في واحدٍ من فيروسات كورونا أما الاحتمال الثاني فهو أن هذا الفيروس هو واحد من الفيروسات التي تصيب الحيوان إلا أنه وبعد أن أصيب الإنسان به استطاع التكيف وإصابة الإنسان بشكلٍ مستمر.
أعراض المرض الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا
تتسبب الإصابة بفيروس كورونا عند الإنسان بحدوث التهابٍ في ما تعرف بالقناة العلوية التنفسية حيث يصاحب هذه الإصابة حدوث أعراضٍ تشبه إلى حدٍ ما أعراض مرض الإنفلونزا وهذه الأعراض تتضمن السعال وحدوث انسداد في جيوب الأنف والعطاس وارتفاع في درجات الحرارة خلال فترةٍ قصيرة وإفراز المخاط من الأنف وإسهال وقيء في بعض الحالات. قد يمتد هذا الفيروس لإصابة الجهاز التنفسي السفلي أيضا ومن أبرز مضاعفات هذا المرض أنه قد يؤدي إلى فشلٍ في الكليتين مع احتمال الوفاة عند الكبار في السن.
طرق العدوى بفيروس كورونا
يمكن أن ينتقل هذا الفيروس من شخصٍ إلى شخص آخر عن طريق رذاذ النفس أو عن طريق التفاعل مع الأسطح الملوثة. أما بالنسبة للعاملين في المجالات الصحية فهم من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بهذا المرض وذلك كونهم الأكثر تفاعلا مع المصابين بهذا المرض.
طرق الوقاية من المرض
هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها اتقاء خطر الإصابة بهذا المرض ومن أبرز هذه الطرق ما يلي:

يجب أن يتم الاعتناء بالنظافة الشخصية بشكلٍ كبير وغسل اليدين على الدوام بالماء والمعقمات.
يجب عدم ملامسة أي سطح ملوث.
ينبغي تجنب الرذاذ الذي يخرج من الأشخاص المرضى والابتعاد عن المرضى.
يتوجب الابتعاد عن استعمال أيٍ من الأغراض التي يستعملها الشخص المريض بهذا المرض.
ينبغي عدم لمس بعض المناطق في جسم الإنسان كالفم والعين والأنف إلا في الحالات الضرورية.
في الأماكن المزدحمة والمكتظة بالناس يفضل ارتداء كماماتٍ واقية.
يجب أيضا على المريض أن يقوم بتغطية فمه وأنفه خاصة عند السعال أو العطاس وتبديل المناديل باستمرار بالإضافة إلى ابتعاده قدر المستطاع عن الأشخاص غير المصابين.