الزكام
الزكام أو الرشح من الأمراض التي تسببها أنواع مختلفة من الفايروسات كالفايروسات المكللة والفايروس الخلوي والفايروس الأنفي ويزداد انتشارها في فصل الشتاء لأن درجات الحرارة تتقلب سريعا وهو مرض خفيف وليش خطيرا ولكنه ينتشر سريعا حيث تنتقل العدوى من شخص لآخر عن بسهولة عبر التنفس أو اللمس وتتشابه أعراض الزكام مع العديد من الأمراض الأخرى التي قد تكون خطيرة في الغالب مثل السل وإنفلونزا الطيور والخنازير وغيرها من الأمراض.
الأعراض
ترافق الإصابة بالزكام عدة أعراض مزعجة وهي:

الضعف العام.
احتقان الأنف.
تراجع القدرة على التذوق.
سيلان الأنف.
العطاس المستمر.
الكحة.
ألم في الرأس.
ألم في العضلات والعظام.
تستمر الأعراض ليومين أو ثلاثة ويمكن أن تستمر إلى أسبوع تبعا لمناعة الجسم.
طرق العلاج
علاج الزكام يتطلب عدة أمور يجب اتباعها مثل:

تناول المشروبات الساخنة مثل اليانسون والبابونج والزهورات والزنجبيل والشوربات وكذلك المياه بشكل أساسي فالسوائل تخفف من الاحتقان وذلك من خلال تخفيف البلغم والمخاط وتساعد المناعة على مقاومة الفايروسات وخفض درجة الحرارة.
الابتعاد عن تناول المشروبات المنبهة التي تحتوي على الكافايين مثل القهوة والشاي فيعمل على إدرار البول وبالتالي الجفاف مما يؤثر سلبا على مناعة الجسم.
تناول البصل واستنشاق رائحته ويمكن ذلك من خلال وضع شرائح منه بجانب السرير عند النوم وإضافته للشوربات وخاصة شوربة الدجاج فهي تسهم كثيرا في تخفيف الأعراض.
عمل غرغرة من محلول ماء وملح والبيكنج صودا مكون من ربع ملعقة طعام من الملح والاستنشاق به أو استخدام حقنة لوضع قطرات داخل الأنف.
أكل ملعقة من عسل النحل ببلعها كما هي أو إذابتها في ماء دافئ يحتوي على عصير الليمون فهو يحتوي على مواد مضادة للالتهابات ويقلل من البلغم والاحتقان.
تناول الثوم ببلعه نيئا أو إضافته لملعقة من العسل أو غلي أربعة فصوص في كوب من الماء وشربه.
الراحة التامة في السرير لمساعدة الجسم على مقاومة الفايروسات بالإضافة لتوفير بيئة دافئة وبتهوية جيدة.
تحضير مشروب من الزعتر البري وشربه مرتين في اليوم ويفضل تحليته بملعقة من عسل النحل الطبيعي واستنشاق بخاره لتخفيف الكحة.
التركيز على تناول الحمضيات مثل عصير الليمون والبرتقال بالإضافة إلى الجوافة لاحتوائها على فيتامين ج لأنه يقوي المناعة.

هناك العديد من العلاجات الطبية لطرد البلغم وتخفيف السعال وتسكين الآلام ومساعدة مناعة الجسم إلا أنه من الأفضل ترك المناعة تقوم بالأمر دون اللجوء للأدوية.