١ الزكام
٢ الأعراض المرافقة للزكام
٣ أسباب الإصابة بالزكام
٤ علاج الزكام وإيقافه
الزكام
الزكام أو ما يعرف بالرشح ينتج عن عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي وخاصة الجهاز التنفسي العلوي الذي يتكون من الأنف والجيوب الأنفية والبلعوم وهو مرض مزعج ذو عدوى شديدة يعيق الأشخاص عن ممارسة حياتهم بشكلٍ طبيعي كامل لما يرافقه من أعراضٍ مزعجةٍ ومؤلمة وقد يترافق الزكام مع التهابٍ في الحلق واللوزتين فيجعل الأمر أكثر صعوبة .
الأعراض المرافقة للزكام
وجع في الحلق.
سعال وعطس متكرر .
الشعور بحكة واحمرارٍ وألم خفيف في العينين .
تغير في نبرة الصوت وحدوث بحة .
الإصابة بالحمى والتعب والضعف العام في الجسم يرافقه صداع .
سيلان في الأنف وإفراز كميات كبيرة من المخاط قد يتغير لونها حسب درجة الإصابة .
صعوبة التنفس من الأنف واللجوء للتنفس من الفم مما يؤدي لجفاف الحلق والشفتين .
أسباب الإصابة بالزكام
تنفس هواءٍ ملوثٍ بفيروسات الزكام نتيجة الرذاذ المنتشر من عطسة المصاب بالزكام .
ملامسة الأشخاص المصابين بالزكام ومصافحتهم .
استخدام الأغراض الشخصية للشخص المصاب بالزكام .
التواجد في الأماكن المزدحمة والمغلقة والتي تزيد من فرصة استنشاق هواء ملوث.
نقص المناعة الناتج عن سوء التغذية ونقص الفيتامينات التي تقوي الجسم في الغذاء.
علاج الزكام وإيقافه
الزكام من الأمراض التي تأخذ وقتها كاملا حتى يشعر المريض بالشفاء إذ لا يمكن إيقافه بشكل فجائي وإنما تستمر الإصابة بالزكام عدة أيام ويوقفه الجسم نتيجة مناعةٍ ذاتية يكونها الجسم بنفسه ضد فيروس الزكام لكن من الممكن تخفيف حدة الأعراض بطرقٍ عديدةٍ والقيام بعدة إجراءات علاجية تشعر المصاب بالزكام بالراحة مثل :

الالتزام بالراحة التامة وعدم بذل مجهود يفاقم الشعور بالمرض والنوم لساعاتٍ أكثر من المعتاد .
تناول المسكنات للتخلص من ارتفاع درجة الحرارة وتسكين الألم ووضع كمادات ماءٍ باردٍ على الجبين .
استنشاق محلول ماءٍ وملح لفتح المجاري التنفسية والتخلص من احتقان الجيوب الانفية أو استخدام القطرات الأنفية التي يصفها الطبيب.
شرب الماء والسوائل الأخرى خصوصا العصائر الطبيعية بكثرة .
الابتعاد عن التدخين لأنه يفاقم مشكلة الزكام .
غسل اليدين باستمرار وتجنب مصافحة الآخرين لمنع نقل العدوى إليهم.
الابتعاد عن أماكن الازدحام وتنفس هواء نظيف.
استخدام المناديل الورقية المعقمة لتنظيف الأنف باستمرار واستخدام المناديل الورقية عند العطس لمنع انتشار الرذاذ.
تناول عصير الأطعمة الغنية بفيتامين ج لما له من قدرة في إضعاف فيروس الزكام .
عمل تبخيرة أعشاب مثل: البابونج والزعتر والنعناع للتقليل من أثر الاحتقان .
تناول الأطعمة المعروفة بمكافحة الزكام مثل: الثوم والبصل والفجل والعسل والزنجبيل والخضروات الورقية والليمون والفواكه الطازجة .