يمكن تعريف الخوف بأنه شعور قوي ومزعج يلازم شخصا ما نتيجة إحساسه بالخطر ويسبب الخوف فشلا في الحياة العامة للشخص ويؤدي إلى تراجع العلاقات الإنسانية وسنتحدث عنه بشكلٍ موسع خلال مقالنا هذا.
١ مرض الخوف (الفوبيا)
٢ أعراض الإصابة بمرض الخوف
٣ أسباب الإصابة بمرض الخوف
٤ أنواع الخوف (الفوبيا)
مرض الخوف (الفوبيا)
هو مرض نفسي له عدة أسباب.
هو حالة من الخوف تسيطر على الإنسان نتيجة التعرض لموقفٍ معين يختلف بين كل إنسان وآخر.
له عدة درجات حيث إنه قد يكون بسيطا أو شديدا.
يعاني من هذا المرض الكبار والصغار.
قد يستمر هذا المرض مصاحبا للمصاب به طوال عمره.
يمكن اللجوء إلى العلاج النفسي لتخفيف المرض لأنه ليس بالإمكان أن يزال بشكلٍ كلي.
أعراض الإصابة بمرض الخوف
الشعور بالقلق والتوتر.
الشعور بالتعب والدوخة.
جفاف الفم والحلق.
تسارع نبضات القلب.
فقدان الشهية.
عدم الرغبة بالاختلاط بالناس.
أسباب الإصابة بمرض الخوف
يصيب هذا المرض الكثير من الأشخاص نتيجة لتعرضهم إلى موقفٍ مخيف وصادم مما يجعلهم يتذكرون هذا الموقف ولا يستطيعون نسيانه فمثلا عندما يتعرض الإنسان إلى حادث سيارة أليم قد لا يتقبل هذا الموضوع وقد يرفض أن يقود سيارة مرة أخرى أو حتى أن يركبها وهذا سيؤثر على حياته بشكلٍ كبير لأنه من الصعب الاستغناء عن السيارة وخاصة في أيامنا هذه وفي مثال آخر قد يكون شخص ما يتناول السمك وتعلق شوكة منه في حلقه فيمتنع بعد هذا الموقف عن أكل السمك نهائيا وهناك أيضا من يخاف من صوت البرق والرعد نتيجة لسماعه الدائم لهذه الأصوات وآخرون يخافون من ركوب المصعد الكهربائي لأنهم قد علقوا به يوما ما والأمثلة كثيرة جدا.
أنواع الخوف (الفوبيا)
فوبيا الأماكن المغلقة: وهي الخوف من التواجد في مكانٍ مغلق كالمصعد الكهربائي أو القبو.
فوبيا الأماكن المرتفعة: وهي الخوف من التواجد في مكانٍ مرتفع كالأسطوح أو جسر المشاة المرتفع أو صعود الجبال وركوب الطائرات.
فوبيا المظاهر الطبيعية: وهي الخوف من البحر والبرق والرعد والمطر والشمس والضباب.
فوبيا بابانويل والمهرج: وهذه الفوبيا قد يصاب بها العديد من الناس وخاصة في أوروبا وذلك لأن الناس في الأعياد يرتدون أزياء تنكرية ويخفون شخصياتهممما يجعل المجرمين يقومون باستغلال هذه المواقف لسرقة المنازل وارتكاب الجرائم وبهذا يكون زي المهرج أو التنكر بغيره من الأزياء يسبب الخطر والخوف بشكلٍ كبير.

وفي حديثنا عن علاج الفوبيا نبين أن التخلص من هذا المرض بشكلٍ نهائي صعب جدا ولكن يمكن اللجوء إلى العلاج النفسي للتخفيف من أعراض الخوف والتعامل معه وأن يحاول الإنسان التخلص من خوفه عن طريق محاولته على القيام بالشيء الذي يخاف منه بشكلٍ تدريجي.