يعتبر الوسواس القهري اضطراب مرتبط إرتباطا وثيقا بالقلق يتميز الوسواس بأفكار ومخاوف وقلق ليست منطقية تعمل على صدور تصرف من شخص غير متوقع أبدأ الأشخاص المصابون بالوسواس القهري يعتبرون تصرفاتهم الغير منطقية لازمة لتخفيف القلق الموجود عندهم ويحدث هناك أنهم يخافون من بعض الأشياء مثل الخوف من البكتيريا أو وسواس النظافة فمن تكرار غسل الأيدي او الأرجل قد يحدث لهم جروح جلدية شديدة. وهناك محاولات وجهد مبذول إلى أن الأفكار الناتجة عن الوسواس القهري المتكررة والمستمرة تسبب الإزعاج وقد تؤثر هذه التصرفات التي تأخذ لها قالب معين أو طقس مميز يتمثل بشكل قاسي ومؤلم يميز الوساوس القهرية.
الأسباب المؤدية للوساوس القهرية حيث أنه يتشكل الوسواس القهري حول شيء أو محور معين مثل:
القلق من الأوساخ والملوثات والخوف منها.
تكرار ترتيب الأشياء وإعادة إصطفافها.
رغبة بالأعمال العدائية شديدة.
التخيل والتفكير بالجنس والصور الإباحية.
القلق من العدوى من الأخرين وتجنب مصافحتهم أو ملامسة أي شيء يخص الأشخاص الآخرين.
دائما هناك تفكير بإقفال الأبواب وشبابيك وأيضا قلق من الأفران وإطفائها.
التفكير في تسبيب الأذى للأشخاص الآخرين في اي طريق يمر منها.
التخيل بشكل دائم بتسبيب الأذى بأبناء أو أطفال الأشخاص الذي لايحبهم أو يكرههم.
بعض الوساوس هي المعالجة وخصوصا بالجلد فقد يؤثر ذلك على ظهور جروح وندوب والتهابات جلدية.
الشخص المصاب بالوسواس القهري يصبح شعره متساقطا بسبب نتف شعره المتكرر.
التخيل الشخص المصاب بالوسواس بأنه قام بدهس شخص بسيارته ورجوع مرارا وتكرارا لهذا الحدث ليتأكد من أن شيء حقيقي أم لا.
هناك دافع أو رغبة تجعل من شخص المصاب بالوسواس بتصرف تصرفات تتكرر بشكل دائم لديه وتكون مرتبطة بشكل قوي مع الوسواس الذي يلازمه.
الشخص المصاب بالوسواس القهري يصبح لديه شك حول أي شيء يقوم به وشكوك متعددة حول أي شيء يحيطه.
يكتشف اشخص المصاب قانون خاص به وطقس مناسب لحالته ويحاول أن يتقمص شخصية ليست شخصيته ليثبت القانون الذي أكتشفه أو طقس الذي قام بتكوينه يقرر من خلالها التحكم وسيطرة على قلقه وخوفه.
السلوكيات التي يسلكها الشخص المصاب بالوسواس القهري ترتبط بمحور أو موضوع معين ومن أمثلة هذه المواضيع الترتيب وكثرة الإغتسال والإستحمام والنظافة الشديدة عد و إحصاء الأرقام والأحرف بطرق وأساليب مختلفة والأعادة على ما يعده أكثر من مرة كثرة الفحص وتمحيص بالأشياء ورجوع لها أكثر من مرة لتأكد منها دائما يحتاج الشخص إلى تعزيز كل تصرفاته و الوسواس من نظام والأشياء المنظمة.