الدورة الدموية
الدورة الدموية هي نظام متكامل في جسم الإنسان حيث تكون هذه الدورة مسؤولة عن نقل الدم إلى كافة أجزاء الجسم المختلفة. الدورة الدموية هي مسؤولية مشتركة بين كل من عضلة القلب التي تعمل على ضخ الدم وبين الأوعية الدموية التي تحمل هذا الدم الذي قام القلب بضخه لتوصيله إلى كافة أجزاء جسم الإنسان المختلفة أيضا وإلى جانب كل من القلب والأوعية الدموية هناك ما يعرف بالجهاز الليمفاوي الذي يكون مسؤولا عن دوران السائل الليمفاوي في الجسم.
الدم أحد أهم سوائل الجسم حيث يتكون هذا الدم من كل من خلايا الدم الحمراء والبيضاء والبلازما والصفائح الدموية وهذا السائل هو الناقل الرسمي في جسم الإنسان ذلك أنه ينقل كافة المواد إلى الأجزاء التي تحتاج إليها في جسم الإنسان. تقسم الدورة الدموية إلى قمسين القسم الأول هو الدورة الدموية الصغرى أما القسم الثاني فهو الدورة الدموية الكبرى أما الدموية الصغرى فهي التي تنقل الدم بين القلب والئتين في حين تتكفل الدموية الكبرى بنقل الدم بين القلب وكافة أعضاء جسم الإنسان. وفيما يلي بيان أهمية كل قسم من هذين القسمين.
أهمية الدورة الدموية الصغرى
تعتبر الدورة الدموية الصغرى جزءا من الجهاز الدوراني في جسم الإنسان حيث تتكون هذه الدورة الدموية من القلب والأوعية الدموية التي تعمل على حمل ما يعرف طبيا بالدم غير المؤكسج من القلب وإيصاله إلى الرئتين من أجل طرده إلى خارج الجسم من خلال عملية التنفس كما ويحمل الدم المؤكسج الذي دخل إلى الرئتين من خلال علمية التنفس أيضا من الرئتين إلى القلب ليعاود ضخه إلى باقي أجزاء جسم الإنسان.
أهمية الدورة الدموية الكبرى
تكمن أهمية الدورة الدموية الكبرى في أنها دورة مكملة للدورة الدموية الصغرى حيث تحمل هذه الدورة الدموية الدم المؤكسج والذي وصل إلى القلب من خلال الدورة الدموية الصغرى إلى كافة أجزاء جسم الإنسان كون هذه الأجزاء تحتاج إلى هذا الدم في العمليات الحيوية التي تقوم بها. هذا الدم المنقول لا يكون محملا فقط بالدم غير المؤكسج بل يحمل أيضا المواد النافعة التي تفيد جسم الإنسان بشكل كبير. الوظيفة الأخرى للدورة الدموية الكبرى هي نقل الفضلات إلى المخارج ونقل الدم غير المؤكسج إلى القلب لينقل من خلال الدورة الدموية الصغرى إلى الرئتين ليطرد خارج الجسم من خلال عملية التنفس.
من هنا فإنه يتبين أن أهمية الدورة الدموية بشكل عام هي نقل الدم الذي يحمل المواد النافعة والأكسجين والفضلات كل إلى الجزء المختص.