الزكام هو التهاب يصيب الجهاز التنفسي وخاصة الأنف والبلعوم وسببه فيروس ويصيب جميع الفئات العمرية من الرجال والنساء ولكن ينتشر بين الأطفال بصورة أكبر بسبب عدم الإهتمام بتنظيف اليدين جيدا الذي يعتبر العامل الرئيسي في الإصابة كما أنه يعتبر مرض معدي ينتقل من شخص إلى آخر.
ويظهر مرض الزكام على شكل ألم الحلق سعال التهاب الحلق ارتفاع درجة الحرارة سيلان الأنف.
كيفية علاج الزكام والتعامل معه
نظرا إلى أن مسبب الزكام هو فيروس فلا يوجد هناك علاج شافي تماما للمرض وإنما يشفى المصاب بعد أن تنتهي دورة حياة الفيروس وتمتد فترة حضانة الفيروس من خمسة أيام إلى أسبوع وجميع الإجراءات والأدوية التي يأخذها المصاب ما هي إلا لتخفيف الأعراض الناتجة عن المرض وحتى لا يسبب المرض أمراضا أخطر.
يجب على المصاب بالزكام الراحة التامة وعدم مزاولة الأنشطة المرهقة وذلك لإن الجسم يكون في حالة دفاع أمام الفيروس وأي مجهود إضافي يقلل من قدرته على مقاومة الفيروس.
الإبتعاد عن التدخين وعن أماكن تواجد المدخنين.
شرب كميات كبيرة من السوائل وخاصة الماء للمحافظة على رطوبة الجسم وبالتالي التخفيف من إرتفاع درجة الحرارة وزيادة إفراز المخاط الذي يخرج معه الفيروسات.
الإبتعاد عن شرب القهوة والشاي وجميع المشروبات المحتوية على الكافيين والتي تعمل على زيادة إدرار البول وبالتالي فقدان السوائل من الجسم.
استخدام محلول الماء والملح لمعالجة التقرحات في الحلق عن طريق مزج نصف ملعقة من الملح مع كوب من الماء الدافئ والمضمضة منه من أربع إلى ست مرات في اليوم أو من خلال أكل الثوم النيء.
تناول الغذاء الصحي الغني بالفيتامينات والمعادن وخاصة فيتامين (C) وعنصر الزنك الموجودة في الخضار والفواكه الطازجة وإدخال الثوم والبصل في الطبخ لما لها من فوائد في علاج الزكام.
التركيز على تناول الشوربات الساخنة وخاصة شوربة الدجاج لإحتوائها على الكثير من المواد الغذائية التي تساعد الجسم على المقاومة وشرب الأعشاب المخلوطة مع العسل للتقليل من أثر السعال الشديد.
استنشاق البصل للتخلص من انسداد المجاري التنفسية أو استخدام محلول من الماء والملح والبيكنج باودر أو من خلال المحاليل الجاهزة التي تباع في الصيدليات وللتخلص من الإحتقان يستطيع المريض أن يقوم بخلط ملعقة من زيت الزيتون مع ملعقة من زيت الكافور ودهن الصدر ومنطقة الجنين والقدمين.
أخذ الأدوية التي تحتوي على الباراستامول للتخفيف من الآلام والأدوية التي تخفف من حدة إحتقان الأنف.
يجب مراجعة الطبيب فورا في حال وجود الدم مع المخاط أو ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 40 درجة مئوية