١ فيروس الكورونا
١.١ طرق الانتقال
١.٢ الأعراض
١.٣ الوقاية
١.٤ أساليب الكشف عن الفايروس
١.٥ العلاج
فيروس الكورونا
انتشرت في الآونة الأخيرة عدة أمراض مزمنة في العالم وكان آخرها فيروس الكورونا الذي سمي مؤخرا بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وقد أصاب العديد من الأشخاص وسبب لهم الحمى الشديدة وموتهم في كثير من الأحيان وفي نهاية عام 2014 أكدت منظمة الصحة العالمية من إصابة 245 حالة توفي منهم 90 شخصا بسبب الفايروس وتكمن خطورة فيروس الكورونا بأن أعراضه تتشابه مع أعراض الإنفلونزا العادية.
يسمى فايروس الكورونا بهذا الاسم نسبة لشكله التاجي وينتمي لفصيلة لفايروسات التاجية أو الإكليلية وينتشر الفايروس في فصلي الشتاء والربيع إلا أنه من الممكن الإصابة به في أوقاتٍ أخرى ويصيب الفايروس الجهاز التنفسي مسببا التهابا حادا أو متوسطا يعتمد على مناعة الشخص المصاب وانتشار الفايروس ويمكن أن يؤدي إلى التهاب في المعدة والأمعاء ويصيب جميع الفئات العمرية وهو مرض مزمن ويسبب الوفاة.
طرق الانتقال
ينتقل فايروس الكيرونا كباقي الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي أي عبر دخولها مع الهواء لجسم الإنسان بأن تكون في جزيئات الهواء عن طريق عطس أو نفس الشخص مصاب أو تلوث الأيدي بإفرازاته بالإضافة إلى استخدام أدوات المريض من مناشف ومخدات أو النوم مع المريض في نفس الغرفة وتبلغ فترة حضانة الفايروس اثني عشر يوما قبل ظهور أعراض المرض.
الأعراض
السعال الشديد والحاد في الحالات المزمنة.
الإصابة بالإسهال.
الغثيان والقيء.
الحمى والارتفاع الشديد في درجات الحرارة.
التهاب رئوي حاد إذا زادت فترة الكشف عن المرض وعدم مراجعة الدوائر المختصة.
الوقاية
عدم التعرض إلى عطاس المريض.
عدم استخدام أدوات المريض الملوثة.
اتباع أوامر السلامة والوقاية عند إجراء الفحوصات للمريض والحرص على تعقيم الأدوات المستخدمة.
المحافظة على النظافة الشخصية والحرص على تناول الحمضيات بين الفترة والأخرى.
تجنب ملامسة الأنف والعين قدر الإمكان.
لبس الكمامات الواقية في الأماكن المزدحمة مثل الأسواق أو صالات الأعراس أو ما إلى ذاك.
أساليب الكشف عن الفايروس
عن طريق الأعراض فإذا ظهرت على شخص ما فهو مصاب بالمرض.
عن طريق الفحص المخبري وإجراء التحاليل الطبية اللازمة لذلك.
تقنية البي سي أر: حيث تستخدم عدة نسخ من الأحماض النووية وإجراء التجارب عليها بهدف معرفة أضرار فايروس كورونا على الحمض النووي ومدى تأثيرة على عمليات إنتاح الأحمض النووية.
العلاج
منذ ظهور الفيروس للمرة الأولى بشكله الحالي في العالم تحديدا في منطقة السعودية لم يجد العلماء المصل المناسب للفايروس فمن المعروف بأن الفايروس يغير من شكله من فترة إلى أخرى ولكن هناك عدة أساليب لتخفيف أعراض المرض ومنها:
شرب العصائر الطبيعية والحمضية فلها دور كبير في محاربة السعال وارتفاع درجة الحرارة.
استخدام المسكنات والمضادات الحيوية لتخفيف درجة الحرارة بالإضافة إلى استخدام كمادات الماء الباردة.
تناول الأعشاب الطبية مثل الزعتر واليانسون لأنها تعمل على تقليل حدة السعال المصاحب للمرض.