بحة الصوت
بحة الصوت عبارة عن غلاظة في الصوت أو انشقاق فيه أو حتى ضعف في قوته وتكون في معظم الأحيان عارضا لحالة صحية معينة وتحتاج بضعة أيام وتبدأ بوادر التحسن بالظهور ولكن قد يعاني البعض الآخر من بحة مستمرة في الصوت وهنا تختلف الأسباب وهذا ما سنتحدث عنه فيما يلي.
أسباب بحة الصوت
يتعرض الصوت لبحة مستمرة نتيجة إحدى الأسباب التالية منها:
التهاب ميكروبي في الأحبال الصوتية والالتهاب هنا إما أن يكون حادا أو مزمنا الأول ينتج عن فيروس أو جرثومة في الجهاز التنفسي ويؤدي إلى تورم في الغشاء المخاطي وهناك الكثير من الأمور التي تساعد على تطور هذا الالتهاب مثل الغبار والتدخين وغيرها من أسباب التلوث.
الالتهاب التحسسي للحنجرة.
رجوع عصارة المعدة نحو الحنجرة.
التدخين حيث يؤدي إلى تخريش مستمر في الحنجرة قد يتسبب في النهاية بالإصابة بسرطان في الحنجرة.
زيادة حجم الغدة الدرقية وتضخمها.
ضعف في الغضاريف التي تدخل كمكون أساسي لصندوق الصوت.
التهتك في الحنجرة نتيجة تعرضها للرضوض أو حتى الجروح.
إصابة الحنجرة بأورام حميدة أو خبيثة لأنه يمكن أن يصيب ويتلف أي جزء من صندوق الصوت.
تخريش الحنجرة الناتج عن استنشاق الأبخرة التي تهيجها.
شلل العصب المسؤول عن تغذية الحنجرة.
كثرة البكاء تحديدا عند النساء أو الأطفال.
ابتلاع مواد ضارة عن طريق الخطأ كالمواد الحارقة أو الكاوية.
دخول أجسام غريبة إلى المريء أو حتى القصبة الهوائية.
علاج بحة الصوت
في البداية يكون العلاج معتمدا على السبب باستشارة الطبيب المختص من أجل تحديد السبب المباشر واختيار العلاج الأمثل بناء عليه ولكن هناك بعض العلاجات الطبيعية التي تساعد على التخفيف من بحة الصوت المستمرة تتضمن:
الهيل: حيث يعمل على علاج الالتهابات وترطيب الأغشية المخاطية ويتم ذلك من خلال مضغ قرنة من الهيل أو خلط مجموعة من بذوره مع كمية من العسل وتناول كمية من الخليط يوميا أو بإضافته مع القرفة في كوب من المياه الساخنة وخلطهما جيدا والغرغرة بالمخلوط الناتج كل يوم مرتين على الأقل.
عمل تبخيره: حيث إن البحة تنتج في كثيرٍ من الأحيان عن جفاف الحلق ويساعد البخار على ترطيبه وذلك بإحضار وعاء ووضع كمية مناسبة من الماء فيه وإضافة بضع قطرات من أحد الزيوت الطبية أو كمية من الزعتر أو البابونج فيه واستنشاقه مرتين كل يوم.
الثوم: من أكثر المواد الغذائية فعالية في التخفيف من بحة الصوت بحيث يمنع الالتهابات ويخفف من الآلام وذلك بتقطيع فص من الثوم إلى جزئين ووضع كل جزء على جانب من الفم والعض عليهما بشكلٍ لطيف ومحاولة مص العصارة الناتجة بحيث تخفف من التهيجات وتساعد على التئام الجروح.