ما هي بحة الصوت: هي عبارة عن تغير الصوت وظهور الخشونة فيه وأيضا يحدث أن يصبح الصوت خافتا بسبب تضرر يحدث في الحنجرة وتحديدا في الأوتار الصوتية وهذه الأوتار تتحرك عن التحدث أو إصدار أي صوت آخر وبناءا على حركتها يخرج الصوت من الحنجرة فهي الجزء الرئيسي المسؤول عن الصوت في الجسم وعند حدوث أي التهاب فيها أو أي نوع من التضرر يحدث من ذلك بحة الصوت.
هناك أيضا أسباب أخرى لها دور كبير في ظهور بحة الصوت:
أسباب مؤقتة مثل (التقاط العدوى الفيروسية خاصة في مواسم البرد والتي من شأنها إحداث الإلتهاب بالأوتار الصوتية) وبذلك تنتج البحة.
أسباب دائمة مثل (الإفراط بالتدخين وشرب الخمور وأيضا الصراخ بصوت عالي كثيرا أو إجراء عملية جراحية قريبة أو حول منطقة الأوتار الصوتية كاستئصال اللوزتين أو إجراء عملية للغدة الدرقية). وغيرها.
وبالنسبة لعلاج بحة الصوت فيفضل الإبتعاد عن مسبباته أولا ثم استخدام الطرق المناسبة التي تساعد على شفاء المريض أو المصاب ببحة الصوت ولعلاجها علينا اتباع ما يلي:
وقاية أنفسنا من المرض أو تناول العلاج الفوري لهذا المرض أو الفيروس باستشارة الطبيب.
الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول وإراحة الصوت بعدم التحدث أو الصراخ أثناء حدوث بحة الصوت.
شرب مغلي الزنجبيل الطازج مرتين في اليوم على الأقل وخاصة في وقت الصباح الباكر وقبل النوم فهو خير علاج لبحة الصوت ويفضل أن يضاف إليه القليل من عصير الليمون وأن يحلى بالعسل.
شرب مغلي القرفة مع أوراق النعنع الطازجة ويفضل الإنتظار قليلا إلى أن تنزل محتويات المغلي للأسفل ثم تصفيته وشربه.
الإبتعاد عن شرب المشروبات الباردة بأنوعها بما فيها الماء أيضا والإبتعاد كل البعد عن البوظة والمثلجات حتى وإن كان ذلك في فصل الصيف الحار.
شرب الحليب مع العسل والزبدة فبعد غلي الحليب نحليه بالعسل الطبيعي ونضيف إليه القليل من الزبدة لزيادة فاعلية العلاج فتذوب فيه الزبدة ويسهل شربها فالزبدة هي من مشتقات الحليب ولها نفس فاعليته في بعض الأحيان.
شرب عصير الليمون الطبيعي بكثرة أناء تضرر الصوت لأن له فاعلية كبيرة لاحتوائه على فيتامين (سي) وهذا الفيتامين مقاوم جيد للأمراض خاصة الأمراض الفيروسية التي تتعلق بالحنجرة والجهاز التنفسي بشكل عام ويمكن استخدام الليمون في الأكل كأن يضاف إلى شوربة العدس أو الملوخية أو السبانخ فقيمته الغذائية لا تتغير بحسب استخدامه إنما تتغير حسب الكمية المضافة للطعام.