الكحة
تعرف الكحة على أنها عملية الاندفاع السريعة للهواء إلى مجاري التنفس نتيجة لحركة الحجاب الحاجز والعضلات الخاصة في عملية التنفس والتي تكون نتيجة لدخول أي جسم غريب في تلك المنطقة أو نتيجة إصابتها بالتهاب معين وقد تكون الكحة مصحوبة في بعض الأحيان بالبلغم أو الصديد وسنعرفكم في هذا المقال على مجموعة من الطرق الطبيعية للتخلص من هذه المشكلة والتخفيف من حدتها.
أفضل علاج للكحة المزمنة
هناك مجموعة من الوصفات الطبيعية التي من شأنها التخفيف من حدة الكحة المزمنة وعلاجها على المدى البعيد والتي نذكرها في النقاط التالية:
الثوم: يحتوي الثوم على العديد من المواد التي تعمل على مقاومة البكتيريا والعدوات الفيروسية وهو قادر على علاج التهابات الشعب التنفسية والتخلص من البلغم في الصدر الأمر الذي من شأنه التحسين من عملية التنفس ويكون ذلك من خلال غلي بضعة فصوص متوسطة الحجم من الثوم في كمية مناسبة من الماء ثم شربها أو من الممكن إضافة الثوم على الأكلات المختلفة وأكلها.
الزنجبيل: يصنف الزنجبيل تحت قائمة الخضروات الجذرية والتي تحتوي على مضادات الهستامين والتي تعمل على علاج احتقان الأنف والحلق بالإضافة إلى التخلص من الكحة المزمنة والآلام المصاحبة لها.
الليمون الحامض: يعتبر الليمون من أكثر الحمضيات المستخدمة في صناعة المستحضرات التجميلية لعلاج حب الشباب أو التخلص من آثار الندوب والبثور وغيرها عدا عن ذلك فهو يستخدم في علاج العديد من الأمراض وخاصة العدوات الفايروسية مثل الإنفلونزا ونزلات البرد حيث يساعد في علاج الكحة والسعال ويكون ذلك من خلال مزج ملعقتين من عصير الليمون الحامض مع ملعقة من العسل الطبيعي وإذابتهما في ربع كوب من الماء الفاتر وشربه.
الزعتر: يعتبر الزعتر من أهم الأعشاب الطبيعية المستخدمة في علاج أمراض الشعب التنفسية وما يصاحبها من ضيق في النفس وسعال أو كحة مستمرة حيث إنه يحتوي على العديد من المواد المضادة للالتهابات والزيوت الطيارة التي تؤدي إلى إراحة عضلة القصبة الهوائية وذلك من خلال غليه وشربه وهو دافئ.
العسل: يستخدم في صناعة المنتجات الخاصة في العناية ببشرة الوجه والجسم بشكل عام بالإضافة إلى الصوابين والشامبوهات الخاصة بالشعر وغيرها عدا عن ذلك فقد أثبت العسل قدرته على علاج السعال وتخفيف آلام الحلق والالتهابات المختلفة ويكون ذلك من خلال رش القليل من مسحوق الفلفل الأسود إلى ملعقة صغيرة من العسل وتناولها مرتين خلال اليوم هذا بالإضافة إلى إمكانية إضافته إلى المشروبات الساخنة مثل الحليب أو المشروبات الباردة مثل عصير الجزر وغيرها.