يعد سرطان الرحم من أكثر أنواع السرطات المنتشرة بين النساء فهو مرض خبيث ينشأ في الرحم و من ثم ينتقل إلى جميع أجزاء الجسم .
ينشأ سرطان الرحم عن طريق دخول فيروس إلى الرحم يعمل على تدمير خلايا الرحم و يظهر على شكل سائل يميل إلى اللون الوردي و هو أحد الأمراض التي لا تشعر المريضة فيها بأي ألم و إن تم الكشف عنه مبكرا فإنه يتم استئصال الخلايا المسرطنة من الرحم و لكن إن لم يتم الكشف عنه مبكرا فإنه يجب اجراء عملية بسرعة لاستئصال الرحم .
أما عن مسببات مرض سرطان الرحم فإن هناك مجموعة من المسببات و هي :
التدخين و شرب الكحول و تعاطي المخدرات كلها عوامل تسبب الاصابة بمرض سرطان الرحم .
انتشار الأمراض في المناطق التناسلية عند المرأة .
الاتصال الجنسي الغير شرعي و الذي يعمل على انتقال الفيروسات و التي قد تسبب الاصابة بمرض سرطان الرحم .
المرأة التي يبلغ عمرها أكثر من 40 عاما أكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الرحم من غيرها . الإصابة بفيروس الكبد الوبائي .
تناول حبوب منع الحمل لفترات طويلة .
السمنة و زيادة الوزن .
الإصابة بمرض السكري ومرض ارتفاع ضغط الدم .

أما عن أعراض الإصابة بسرطان الرحم :
استمرار حدوث نزيف شديد عند المرأة بدون سبب ينتج نزيف حاد بعد عملية الاتصال الجنسي .
زيادة الإفرازات من المهبل .
الاحساس بآلام حادة خلال عملية الاتصال الجنسي و ينتشر الألم ليصل إلى منطقة الحوض .
الاحساس بآلام حادة في منطقة أسفل البطن .
فقدان الشهية عن تناول الطعام و هذا يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل كبير و ملحوظ .
الازدياد الفجائي في سمك جدار الرحم .
رجوع الدورة الشهرية للمرأة المريضة بعد انقطاعها في عمر متأخر .
تأخر الطمث عند المرأة .

و سرطان الرحم كغيره من أنواع السرطانات فيتم علاجه عن طريق :
إجراء العمليات الجراحية لاستئصال الأورام السىرطانية في الرحم .
تناول الأدوية و العقاقير المناسبة للتخلص من الأورام في منطقة الرحم .
القيام بالعلاج الاشعاعي و ذلك عن طريق تسليط الأشعة على الأورام .

و للوقاية من الإصابة بمرض سرطان الرحم :
يجب إجراء الفحوصات الدورية للجسم و ذلك للكشف عن السرطان قبل انتشاره إلى باقي أنحاء الجسم .
عند الشعور بأي عرض من أعراض الاصابة بسرطان الرحم يجب التوجه فورا لاستشارة الطبيب .
يجب الابتعاد عن مسببات المرض كالتدخين و شرب الكحول و تناول المخدرات و فقد الوزن الزائد .
يعتبر مرض سرطان الرحم من الأمراض الخبيثة و التي تؤدي إلى الوفاة في حال إهمالها و التوقف عن علاجها لذلك يجب على المريضة بأن تراعي الحلول المناسبة و العلاج المناسب لهذا المرض .