ينتج سرطان المعدة Stomach Cancer كالعديد من غيره من أمراض السرطان الأخرى عن نموٍ غير طبيعي للخلايا التي تتواجد في المعدة ويبدأ هذا السرطان في النمو في جدار المعدة ومن ثم ينتقل إلى المريء وينتقل إلى الأمعاء الدقيقة. وبشكل عام يتم تقسيم سرطان المعدة إلى نوعين وهما: سرطان المعدة في الجزء العلوي وهو الأكثر انتشارا وسرطان المعدة في الجزء السفلي منها.

لم يتمكن العلماء إلى الآن من إيجاد أسباب مباشرة ورئيسية لحدوث سرطان الرحم ولكنهم تمكنوا من وضع عدة عوامل تصنف على أنها عوامل مساعدة والتي من الممكن أن تتسبب بالإصابة به مثل: الإصابة بالقرحة المعدية والتهاباتها وخاصة تلك التي تتسبب بها البكتيريا الحلزونية Helicobacter pylori والحمية الغذائية السيئة وغير الصحية والتي تكون غنية بالدهون والملونات الصناعية والأغذية المعالجة وتلك التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح وغيرها والتي تكون قليلة جدا بالعناصر الغذائية من ألياف وفيتامينات كتلك التي توجد بالفواكه والخضار وكما يمكن أن يكون للوراثة دور في ذلك فيعد وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض السرطان أثر في حدوثه وتؤثر العادات الغذائية السيئة كالتدخين المفرط على حدوث السرطان أيضا.

لا تظهر علامات أو أعراض معينة في المراحل المبكرة من سرطان المعدة وبالتالي فهو من الصعب تشخيصه في بدايته ولذلك إن كنت ممن يحملون أيا من العوامل السابقة التي قد تساعد في حدوث هذا السرطان أو حتى إذا كنت تمتلك الإمكانية لإجراء فحص روتيني فعليك القيام بذلك لكي تستيطع القضاء على هذا النوع من السرطان بشكل مبكر قبل أن ينتشر وتصعب السيطرة عليه ومن الأعراض التي قد تظهر على المصاب فيما بعد هي: الشعور بحدوث عسر الهضم وكذلك فقدان الشهية مع الشعور بالشبع باكرا بمجرد أن يبدأ المصاب بتناول الطعام ويصاحب ذلك فقدان الوزن غير المبرر ويشعر المصاب بسرطان المعدة بصعوبات في البلع وكذلك الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ وعند التقيؤ يمكن أن يخرج الدم أيضا ويكون لون البراز غامقا ومائلا إلى اللون الأسود وهذا يدل على وجود نزيف في الجهاز الهضمي.

تعتمد القدرة على الشفاء من مرض سرطان المعدة على مرحلة الإصابة ومدى تقدمها والمناطق التي انتشرت فيها فإذا كانت الإصابة حاصلة في بطانة المعدة أي في غشاء المعدة الداخلي فقط -وهذه تكون في مراحل مبكرة- تكون فرصة الشفاء عالية منها بعد إجراء الجراحة. أما إذا كانت الإصابة قد وصلت إلى العقد الليمفاوية والمنطقة العضلية تكون فرصة الشفاء أقل وإذا وصلت إلى المناطق العلوية تقل الفرصة أكثر .