سرطان المعدة
هو أحد أنواع الأورام التي تصيب المعدة والتي تعرف بأنها أورام خبيثة وتكون تلك الأورام عبارة عن نمو خلايا غير طبيعية بسرعة وبمعدلات انقسام كبيرة للغاية بحيث تشكل ورما من الأنسجة الغريبة في المنطقة المصابة تتميز تلك الخلايا بأنها لا تموت من أجل إنتاج خلايا جديدة بل تظل تنقسم فقط ولا تعمل إلا من أجل الحصول على الغذاء الذي تحتاجه الخلايا السليمة إلى جانب مهاجمة الأنسجة السليمة وقتلها.
ويصيب سرطان المعدة السكان في منطقة الشرق الأوسط والدول النامية في إفريقيا وآسيا بمعدلات عالية وذلك على عكس نسب الإصابة في الدول الأوروبية وأمريكا الشمالية. يوجد نوعان من سرطان المعدة أو شكلان من الإصابة الأول: هو الإصابة بسرطان المعدة في المنطقة العليا والآخر في المنطقة السفلى من البطن. منطقة الإصابة تلك تكون إحدى عوامل تحديد سرعة الشفاء وطرق العلاج المتبعة وتوجد عدة مراحل للإصابة: الأولى هي المرحلة التي يصيب فيها الورم بطانة المعدة فقط وتكون تلك المرحلة سهلة الشفاء بواسطة العلاج الدوائي أو الجراحة والمرحلة الثانية هي التي تمتد فيها الإصابة إلى المناطق المحيطة بالمعدة مثل العضلات أو العقد الليمفاوية المحيطة وتقل نسبة الشفاء كثيرا في تلك المرحلة.
أعراض الإصابة بسرطان المعدة
مثل أغلب حالات الإصابة بأنواع السرطان الأخرى فإن سرطان المعدة لا تكون له أية علامات أو أعراض في المراحل المبكرة من الإصابة مما يجعل من الصعب تشخيص الإصابات بهذا المرض إلا أن ظهور بعض العلامات قد يكون أحد الدوافع إلى استشارة الطبيب من أجل الفحص والحصول على الدعم العلاجي وتشمل تلك الأعراض الشعور بعدم الراحة أو المغص في الجزء العلوي من المعدة بالإضافة إلى الانتفاخ والقيء الذي يصيب الشخص المصاب بعد تناول الطعام بشكلٍ عام وتزداد الحدة مع تناول أطعمة معينة كثيرة التوابل والبهارات على سبيل المثال أيضا تصيب المريض حالة من فقدان الشهية لتناول الطعام يتبعها فقدان الوزن والإصابة بفقر الدم وأخيرا وجود دماء في القيء أو في البراز كما أن البراز يكون أسود اللون.
الوقاية من سرطان المعدة
هناك عدة أسباب للإصابة بسرطان المعدة من أهمها: التعرض لجراثيم معينة في المعدة بالإضافة إلى أنواع الأطعمة التي يتناولها الإنسان والتي يمكن أن تكون مسرطنة في الكثير من الأحيان ويفضل بشكل عام الابتعاد عن التوابل والبهارات الكثيرة مع التوقف عن التدخين والمشروبات الكحولية والاتجاه إلى أنظمة غذائية تسمح بتناول الخضروات والفواكه الطبيعية بشكل أكبر لتقليل فرص الإصابة. كما أن الفحص الطبي الروتيني يكون أحد أهم أسباب الكشف عن فيروسات المعدة قبل حدوث الإصابة.