تعريف البول
البول هو عبارة عن سائل تقوم الكليتان باستخلاصه من الدم ثم العمل على إفرازه إلى الإحليل عن طريق الحالب ومن ثم إخراجه إلى خارج الجسم. وقد يتغير لون البول من اللون الطبيعي أي اللون الأصفر إلى عدة ألوان كاللون الأحمر واللون الأزرق واللون البرتقالي واللون الأرجواني وتعد حالة تغير لون البول حالة مرضية تتطلب استشارة طارئة وسريعة من الطبيب المختص حيث تدل تلك الحالة على وجود مشاكل صحية لذلك يجب عمل التحاليل والفحوصات اللازمة من قبل المريض لتلافي حدوث أي مشكلات أخرى أو تفاقم المشكلات الموجودة التي قد تهدد حياة المريض إذا تفاقمت.
وحالة التغير في لون البول قد يعاني منها العديد من الأشخاص من الرجال أو النساء حيث يلاحظ الرجال تغير لون البول بعد الانتهاء من التبول في المرحاض أما النساء فتلاحظ تغير لون البول بعد مسح منطقة البول بالمنشفة مما يؤدي إلى الشعور بالقلق والخوف خاصة إذا كان تغير لون البول مصحوبا بحرقة وألم أثناء القيام بعملية التبول.
أسباب تغير لون البول من اللون الأصفر إلى ألوان أخرى
تناول بعض الأنواع من الأطعمة التي تحتوي على أصباغ وألوان اصطناعية أو تناول بعض الأنواع من الخضراوات التي تحتوي على أصباغ طبيعية مثل الشمندر الذي يعمل على تغيير لون البول من اللون الأصفر إلى اللون الأحمر وهذه الحالات بالطبع لا تستدعي للشعور بالقلق والخوف كونها تعد ناتجة عن ألوان الصباغ ويعود لون البول إلى اللون الأصفر الطبيعي بعد فترة قصيرة من تناول هذه الأصباغ.
تناول بعض الأنواع من الأدوية التي تعمل على تغيير لون البول من اللون الطبيعي إلى ألوان أخرى.
حدوث تمزق في أحد المسالك البولية والناتجة عن الحوادث المرورية خاصة في حالات تمزق الإحليل.
وجود حصوات في الكلى أو في إحدى المسالك البولية.
وجود التهابات في الأعضاء التناسلية أو الالتهابات التي تصيب المثانة.
الإصابة بمرض السل الكلوي.
وجود سرطانات وأورام في الكلية والمثانة.
الإصابة بسرطان البروستاتا.
عدم شرب كمية كافية من السوائل مما يؤدي إلى قلة كمية السوائل في الجسم وبالتالي تغير لون البول.
حدوث زيادة في تكسير كريات الدم الحمراء.
قد يكون لمرض السكري علاقة في تغير لون البول.
قد يتحول لون البول إلى اللون الأخضر بسبب تناول بعض الخضراوات ذات اللون الأخضر مثل الهليون.
وعامة ورغم اختلاف الحالات المؤدية لتغير لون البول يجب على الشخص ملاحظة لون البول ومعرفة ما إذا كان هذا التغير ناتج بفعل أسباب طبيعية لا تستدعي القلق أم بفعل وجود أمراض أخرى تتطلب استشارة الطبيب.