يعتبر خروج الدم مع البول من المشاكل المخيفة التي تظهر عند الشخص ويمكن ملاحظة الدم عند الرجال خلال عملية التبول أما عند النساء فيمكن ملاحظته عن طريق المسح مع إمكانية عدم ملاحظة الدم المصاحب للبول في بعض الحالات بسبب احتواء البول على كميات قليلة من الدم لا تتم ملاحظتها بالعين المجردة ولا يمكن الكشف عنه إلا من خلال إجراء الفحوصات المخبرية الخاصة بذلك ويعود السبب في أغلب الحالات إلى وجود الالتهابات.
ويجب على الشخص التأكد من أن الدم هو سبب تغير البول وليس أسباب أخرى فهناك بعض أنواع الأطعمة تحتوي على أصباغ تعمل على تغيير لون البول مثل الشمندر الذي يحول لون البول إلى اللون الأحمر بسبب تركيز اللون الأحمر فيه أو تناول بعض الأدوية التي لها تأثير على لون البول وتغير لونه وبالتالي فإن الفحص المخبري هو أفضل خيار للتأكد من خروج الدم مع البول.
من الأسباب الشائعة المؤدية إلى نزول الدم مع البول
وجود التهابات في القناة البولية التي تعمل على إخراج البول إلى خارج الجسم والتي تكون عادة مصحوبة بألم ومغص في منطقة البطن.
حدوث التهابات في المثانة والتي يرافقها ألم عند التبول.
وجود سرطان في الكلى أو في البروستات أو في المثانة.
وجود اختلالات واضطرابات وأمراض في الكلى مثل حصى الكلى التي تعمل على حدوث انسداد في القنوات الموجودة في الكليتين.
وصول أنواع من البكتيريا إلى الكلى.
حدوث تضخم في البروستاتا خاصة عند الرجال.
ممارسة التمارين الرياضية العنيفة والقيام بالجري مسافات طويلة ولمدة طويلة.
تناول بعض الأدوية مثل الأنسبرين والبنسلين تعمل على خروج دم مع البول.
وجود تلوث في المسالك البولية بسبب وجود عدوى بكتيرية والذي يرافقه الرغبة في التبول المصحوب بألم.
العوامل الوراثية والتاريخ العائلي مع المرض.
الطرق المتبعة لعلا نزول الدم مع البول
الخضوع للعمليات الجراحية وذلك من أجل التخلص من الأورام والحصوات حسب مكان وجودها.
استخدام الأدوية والمضادات الحيوية.
تناول كمية كافية من السوائل.
الابتعاد عن التدخين الذي يسبب أمراض السرطان.
الاسترخاء والراحة والابتعاد عن الرياضة القاسية والعنيفة.
وفي أغلب حالات نزول الدم مع البول يقوم الطبيب في البداية بمعالجة المرض الذي أدى إلى خروج الدم مع البول ومن بعدها يتم التخلص من الدم المصحوب مع البول ويفضل في مثل هذه الحالات المتابعة الطبية لحالة المريض حتى يتم الشفاء من تلك الحالة بشكل تام.