التبول واحد من وسائل الجسم التي يستخدمها لإخراج الفضلات وكون التبول بإخراج الفضلات السائلة تحديدا وهو ما يعرف بالبول. تتجسد أجزاء جهاز المسالك البولية بالكلى الذي يرشح عن طريقها الدم ليبقى البول الذي سيستمر بالمرور إلى الحالب وهو طريق يمر به البول ليصل إلى المثانة الذي يتجمع فيه البول حتى يحين إخراجه عبر الإحليل إلى خارج الجسم.

حصى الكلى وهي عبارة عن كتل وبلورات صلبة تتشكل داخل الكلى ويمكن أن نجدها لاحقا في إحدى أعضاء الجهاز البولي والمسالك البولية كالكلى الحالب المثانة والإحليل قد يؤدي تراكمها إلى انسداد المسالك البولية ثم تلف في الكلى.

أنواع حصى الكلى هي: حصى أكسالات الكالسيوم حصى حمض اليوريك حصى ستروفايت حصى سيستين.

أسباب تشكل حصى الكلى: التاريخ العائلي الصحي فيما إذا كان أحد أفراد العائلة قد أصيب بها سابقا الجفاف وذلك نتيجة لقلة شرب الماء السمنة اتباع حمية تعتمد على نسبة عالية من البروتين حدوث زيادة في امتصاص الكالسيوم داخل الجسم.

أعراض تشكل حصى الكلى: الشعور بألم شديد جدا في الظهر وفي الخاصرة البطن والفخذ ذلك نتيجة حركتها داخل المسالك البولية كالحالب وحدوث بعض التشنجات والتهيج وهذا ما يسمى بالمغص الكلوي ظهور دم في البول القيء والغثيان الشعور بالحاجة إلى التبول والشعور بالألم أثناء ذلك مع صعوبة فيه إضافة إلى تغير في لون ورائحة البول فيما أن البعض قد يشعر بالبرد وترتفع درجة حرارة الجسم (الحمى).

التشخيص: يكمن تشخيص تشكل حصى في الكلى عن طريق فحوصات الدم والبول لملاحظة كمية كل من الكالسيوم الفوسفور حمض اليوريك النيتروجين في اليوريا وكذلك الكرياتينين قد يضطر الطبيب إلى طلب فحوصات الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية للكلى.

العلاج: تكمن أبسط طريقة في العلاج عبر شرب ست إلى ثماني أكواب من الماء يوميا تناول الأدوية المطلوبة عبر وصفة طبية دقيقة والتي تشمل عامة مدرا للبول ومحلولا لتفتيت الحصوات وأما بالنسبة للعلاج السريع وذلك عبر التفتيت بالموجات الصوتية للحصى ثم تبدأ تخرج تباعا إلى الحالب من ثم للمثانة.

العلاج الطبيعي: كتناول البطيخ فهو غني بالكالسيوم المغنيسيوم المهمان في الحفاظ على صحة الكليتين إضافة إلى كونه غنيا بالماء الذي يحفز الكليتين باستمرار على صرد ما في المثانة من فضلات بما فيها الحصى إن وجدت. مضغ البقدونس أو تناوله مع الوجبات كعنصر أساسي أو صنع شراب البقدونس أو منقوع البقدونس بالماء المغلي جميعها تساعد في الحفاظ على صحة الكليتين وتساعد في التخلص من حصى الكلى إن وجدت.