مرض الحصى هو من بين اضطرابات المسالك البولية الأكثر ألما وانتشارا ويتم تشخيص أكثر من مليون حالة من حصوات الكلى في كل عام مع ما يقدر بنحو 10 في المئة من الأفراد يعانون من حصى الكلى في مرحلة ما من حياتهم.

الإصابة بحصى بولي أو أمراض الحجر وتشيع الإصابة بين الذكور أكثر من الإناث إلا أن الفجوة بين الجنسين يمكن أن تتناقص حيث يتم تشخيص المزيد من النساء مصابات بحصى الكلى والسبب في هذا التغيير هو ناتج عن التغييرات في النظم الغذائية والمناخ في سكاننا الآثار المدمرة لحصى الكلى هي كبيرة جدا وكثير من المرضى يتكبدون المليارات من الدولارات في تكاليف العلاج كل عام لحسن الحظ فإن معظم الحجارة تمر خارج الجسم دون أي تدخل إذا لم تكن محظوظا جدا يجب على المعلومات التالية أن تساعدك على فهم طريقة المعالجة الأسباب والأعراض والمضاعفات المحتملة التي أنشأها مرض حصوات الكلى الخاصة بك .

ما هي الحصى والفرق بين حصى الكلى وحصى الحالب ؟
عادة البول يحتوي على العديد من المواد الذائبة في بعض الأحيان قد تصبح بعض المواد مركزة في البول وتشكل بلورات صلبة هذه البلورات يمكن أن تستمر بتطوير مواد والبناء حولها مما يؤدي إلى تشكل الحجارة الأمر أشبه بتشكيل اللؤلؤ في المحار ويطلق على الحجارة التي شكلت في الكلى حصى الكلى و حجر الحالب هو حجر الكلى التي تركت الكلى و إنتقل إلى أسفل الحالب.

كيف تتكون الحصى ؟
الغالبية العظمى من الحجارة تحتوي على الكالسيوم وفي الأغلب فهي تتكون فهي تتألف بشكل كبير من مادة تسمى أكسالات الكالسيوم و أنواع أخرى من الحجارة تشمل مواد مثل فوسفات الكالسيوم وحمض اليوريك سيستين وستروفايت.

تتشكل الحجارة عندما يكون هناك عدم توازن بين بعض المكونات الكيميائية البولية مثل الكالسيوم الأكسالات والفوسفات فهذه المكونات الكيميائية قد تشجع تبلور بعض المواد في حين تمنع البعض الآخر الحصى الأكثر شيوعا يحتوي على الكالسيوم في تركيبة مع الأكسالات و / أو الفوسفات و هناك نوع أقل شيوعا من الحصى يتكون عن طريق العدوى في المسالك البولية ويسمى هذا النوع من الحجر حجر ستروفايت أو العدوى ومن الحصى الذي قد يتشكل ويعد أكثر ندرة وهو أقل شيوعا بكثير حصوات حمض اليوريك والأندر من ذلك بكثير هو نوع وراثي من الحجارة تسمى الحجارة السيستين والأكثر ندرة هي تلك التي ترتبط بإضطرابات وراثية أخرى.