١ غسيل الكلى
٢ المبدأ العلمي لغسيل الكلى
٣ فوائد غسيل الكلى
٤ أضرار غسيل الكلى
غسيل الكلى
dialysis ولها عدة مسميات ومنها الديال والميز الغشائي وكذلك الديلزة وهي عبارة عن تقنية تستخدم لتخليص جسم المريض من الفضلات والمواد السامة وذلك في حال عدم قيام الكلى بوظائفها على أكمل وجه ويلجأ الأطباء إلى الاستعانة بهذه التقنية بعد أن يصل المريض لمرحلة الفشل الكلوي أو القصور الكلوي الحاد الذي يحتاج الجسم حينها إلى إسناد خارجي لتمكين الجسم من التخلص من الفضلات والسموم فيكون الحل الأمثل هو غسيل الكلى من وقت لآخر.
قد يضطر المريض إلى المبيت داخل المستشفى أحيانا أو الاكتفاء بالزيارة لوحدات غسيل الكلى بشكل دوري مرتين أو ثلاث مرات ويخضع المريض خلال عملية غسيل الكلى لإشراف الأطباء والممرضين ومن الممكن أن يتم ذلك في منزل المريض أيضا.
المبدأ العلمي لغسيل الكلى
تقوم عملية غسيل الكلى على مبدأ انتشار الشوارد وكما أنها تعتمد على الغشاء شبه المنفذ لترشيح السوائل عبره ويجري الأطباء عملية غسيل الكلى أو الديال بالاعتماد على إحدى الطرق إما الجريان المتعاكس وهي تلك الطريقة التي تأتي بالاتجاه المعاكس لجريان الدم وهي الطريقة الأكثر استخداما أما الطريقة الثانية وهي الأقل استخداما فهي الجريان المتوافق إذ تتم الديالة بالتوازي مع اتجاه جريان الدم.
وتعتبر طريقة الجريان المتعاكس شائعة أكثر نظرا لإيجادها أعلى مستوى من الفروقات في تركيز الديالة وذلك لغايات تسهيل ترشح هذه الأيونات أو ما يسمى بالشوارد والفضلات إلى خارج الجسم والتخلص منها وكما أن هذه الطريقة تعتمد على فرق الضغط المائي بين الدم وجهاز الديلزة في التخلص من الماء الزائد في جسم المريض ويكون ذلك بأن يتم تخفيض مستويات الضغط التي تحفز جريان المادة المديلزة به.
فوائد غسيل الكلى
تنقي عملية غسيل الكلى جسم المريض من السموم والفضلات.
تحافظ على توازن الجسم.
تساعد على الحفاظ على حياة الإنسان.
تراقب عملية ضخ الدم.
تزيل السوائل الزائدة عن الحاجة وتخلص الجسم منها.
تحافظ على توازن مستويات ضغط الدم.
أضرار غسيل الكلى
بالرغم مما تقدمه تقنية غسيل الكلى من فوائد في تخليص جسم المريض من الفضلات إلا أن الأمر لا يخلو من المخاطر التي تحف به ومن أبرز أضرار غسيل الكلى التي قد تلحق بالمريض هي:
الشعور بالتعب الشديد.
تورم الجسم.
الإصابة بمشاكل مرضية بالمفاصل.
حكة جلدية.
الإصابة بضمور الكلى.
تعسر إدرار البول أو توقفه أحيانا.
توقف التعرق أو التبول إذ تعتبر العلاقة بينهما عكسية.
اختلال في مستويات ضغط الدم.