١ هرمون السيروتونين

١.١ وظائف هرمون السيروتونين
١.٢ ارتفاع السيروتونين
١.٣ نقص السيروتونين
١.٤ أسباب نقص السيروتونين
١.٥ أعراض نقص السيروتونين
١.٦ علاج نقص السيروتونين
هرمون السيروتونين
ويسمى هرمون السعادة (5-هيدروكسي التريبتامين أو اختصارا 5-HT) وهو عبارة عن مادة كيميائية تتولى العصبونات السيروتونينية مسؤولية إنتاجها في كل من الجهاز العصبي المركزي والخلايا الكرومافينية الداخلية الموجودة في الجهاز الهضمي وهذه المادة لها دور كبير في التحكم بوظائف الخلايا العصبية التي تعمل على نقل الرسائل إلى الدماغ وتحفيزه على أداء مهامه.

تتواجد نسبة كبيرة من هذه المواد الكيميائية التي تصل إلى تسعين بالمئة في أمعاء الإنسان والنسبة المتبقية في الجهاز العصبي المركزي ويعمل هرمون السيروتونين على التحكم بالمزاج وتنظيمه.

كما يتولى مسؤولية تنظيم النوم والشهية وتقلص العضلات ويحفز الذاكرة على أداء عملها ويدعم الصفائح الدموية في عملها ويشار إلى أن اي اختلال على مستويات إنتاجه تؤدي إلى اضطراب الحالة الصحية للإنسان وقد يكون هذا الاختلال إما بالزيادة أو بالنقص.
وظائف هرمون السيروتونين
يحفز إدرار الحليب وإنتاجه لدى الأم المرضعة.
يقوي العظام.
يساهم في الحفاظ على صحة القلب وضمان عمله بكفاءة.
يحافظ على كفاءة الأوعية الدموية.
يحفز الخلايا على الانقسام.
يدعم عملية تجدد الكبد.
يقوي الرغبة الجنسية وينظمها.
يساهم في تحسين المزاج وتقوية العلاقات الاجتماعية.
ارتفاع السيروتونين
يتعرض الإنسان للإصابة بمتلازمة السيروتونين أثناء خضوعه للعلاج من بعض الأمراض النفسية أو الكآبة فيرتفع في جسم الإنسان مستوى الناقل العصبي السيروتونين فوق المستوى الطبيعي مما يؤدي إلى شعور المصاب بالسعادة المفرطة وفقدان القدرة على التركيز وقد يرافق ذلك بعض الأعراض التي تظهر على المصاب ومنها:

اضطراب النوم.
ارتفاع ضغط الدم.
خفقان القلب وتسارع النبضات.
نقص السيروتونين
هو انخفاض نسبة هرمون السيروتونين في جسم الإنسان عن المستوى الطبيعي حيث يؤثر بشكل مباشر على الحالة المزاجية للإنسان فتصيبه بالاكتئاب وكما تتأثر بنقصان إفرازه الذاكرة وتنخفض معدلات إفراز هرمون الأنسولين.
أسباب نقص السيروتونين
سوء التغذية.
نقص فيتامين D.
الإرهاق والتعب الشديدان.
تجاهل النشاط البدني والرياضة.
تناول كميات كبيرة من المشروبات المحتوية على الكافيين والمشروبات الرياضية.
أعراض نقص السيروتونين
اضطراب الحالة المزاجية.
القلق والاكتئاب.
زيادة الوزن.
صداع نصفي.
متلازمة ما قبل الطمث.
فقدان القدرة على التركيز.
ضعف شديد في الذاكرة.
فقدان الثقة بالنفس.
الأرق وتشوش النوم.
الوسواس القهري.
علاج نقص السيروتونين
اتباع نظام غذائي متوازن.
تناول كميات كبيرة من البروتين وتحتاج إلى فترة تصل إلى شهرين تقريبا حتى تعطي مفعولا إيجابيا.
استخدام المكملات الغذائية الخاصة بنقص السيروتونين.
التعرض لأشعة الشمس المباشرة.
ممارسة التمارين الرياضية.
تناول العقاقير التي تحفز مادة السيروتونين ومنها فلوكسيتين وباكسيل.