١ الهرمونات
٢ إفراز الهرمونات
٣ أسباب اضطراب الهرمونات
٤ أعراض الإصابة باضطراب الهرمونات
٥ العلاج
الهرمونات
يمكن تعريف الهرمونات بأنها تلك الرسائل الكيميائية والتي تفرزها الغدد الصماء وتنتقل في مجرى الدم إلى أعضاء وأنسجة الجسم المختلفة والغدد الصماء كثيرة في الجسم منها مثلا الغدة النخامية والدرقية والبنكرياس والكظرية والصعترية ويكفي إفراز القليل فقط من الهرمونات حتى تعمل على تغييرات كثيرة في جسم الإنسان وتجدر الإشارة إلى أن عند الذكور والإناث تفرز الهرمونات من المناطق نفسها ما عدا الأعضاء التناسلية إذ يتم إفراز الهرمونات الذكرية في الخصيتين والهرمونات الأنثوية في المبايض.
إفراز الهرمونات
يتم إفراز الهرمونات بنسب معينة في الجسم فإذا زاد أو انخفض إفراز الهرمونات سوف يحدث اضطراب واختلال في هرمونات الجسم مما يؤدي إلى التعرض لبعض المشاكل وتعتبر المرأة هي الأكثر عرضة للإصابة باضطراب الهرمونات من الرجل حيث يمكن أن يحدث اضطراب الهرمونات نظرا لارتفاع نسبة هرمون الأستروجين الذي يتم إنتاجه في المبايض وانخفاض نسبة هرمون البروجسترون عند المرأة والأستروجين هو هرمون النمو الجنسي الأنثوي والمسؤول عن تنظيم الدورة الشهرية لديها وأحيانا وفي فترة التقدم في السن تبدأ المبايض بانخفاض نسبة إنتاجها لتلك الهرمونات مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض على المرأة.
أسباب اضطراب الهرمونات
تناول أدوية تنظيم النسل.
أدوية الإجهاد.
الوارثة.
الإفراط في استعمال مستحضرات التجميل بالإضافة إلى المنتجات الحيوانية غير العضوية.
الوزن الزائد.
الحمل والإرضاع.
الإفراط في الجلوس وعدم ممارسة التمارين الرياضية.
أعراض الإصابة باضطراب الهرمونات
الاكتئاب والشعور بالدوخة والدوار.
التهاب المسالك البولية.
المشاكل الجلدية وظهور حب الشباب.
تساقط الشعر وتجعده.
زيادة الوزن باستمرار.
الأرق واضطراب النوم.
التوتر الدائم.
ضعف الرغبة الجنسية.
التعب والكسل في الجسم كله.
التهاب المفاصل وآلام العضلات.
التعرق المفرط.
التقلبات المزاجية.
النمو السريع للشعر وظهور بعض الشعرات الداكنة على الصدر والذراعين.
آلام في الثدي.
احتباس السوائل في الجسم.
جلطات الدم.
التهاب بطانة الرحم.
سلس البول.
تجعد الجلد.
التهاب المثانة.
عدم القدرة على التركيز واضطراب التفكير.
نمو الشعر في الوجه.
العلاج
اتباع نظام غذائي متوازن بحيث تكون نسبة الدهون فيه منخفضة ونسبة الألياف مرتفعة مع مراعاة عدم الإفراط في تناول السكريات.
القيام ببعض التمارين الرياضية يوميا.
العلاج بالإستروجين البديل ويمكن أن يكون إما على شكل كريم أو لطخة أو أقراص.
العلاج بالهرمونات البديلة وهو العلاج عن طريق مزيج هرموني الإستروجين والبروجستيرون.
العلاج الوظيفي للجهاز الهضمي.
الابتعاد عن الأسباب التي تؤدي إلى التوتر والانفعال بقدر الإمكان.
استخدام بعض المنتجات الطبيعية بالأعشاب وبخاصة adaptogens.