يصاب بعض الناس أحيانا بمشاكل بصرية تعيقهم بشكل مؤقت عن أدائهم لمهامهم اليومية ومن ضمنها " زغللة العين " التي تسبب انزعاجا كبيرا للشخص المصاب .
والزغللة حالة عارضة تعني الرؤية المزدوجة للأجسام أي أن الشخص يرى للجسم الواحد صورتين بدلا من واحدة ويعود ذلك لأسباب مختلفة منها ما هو بسيط وعابر ومنها ما هو مقلق وهام وبحاجة لتدخل طبي عاجل .
وترتبط الزغللة بعدة مناطق بصرية قد تكون السبب وراء حدوثها كقرنية العين وعضلات العين وقاع العين والعدسة البصرية والعصب البصري إضافة إلى الجزء الأهم وهو المخ .
أعراض زغللة العين :
قد يصاحب زغللة العين عند الشخص مجموعة من الأعراض المرافقة لها أهمها :
الصداع
الغثيان
ألم في إحدى العيني أو كلاهما
انحراف في إحدى العينين
بطء في حركة العين " انتقالها من اتجاه لآخر "
آلام حول العينين " بمنطقة الحواجب في عضلة العين أو محيطها
جفاف العينين والجفنين
أسباب زغللة العين :
1. الإصابة بالأنيميا " فقر الدم "
2. اضطرابات في ضغط الدم . خصوصا انخفاض الضغط
3. الإجهاد البصري بكثرة الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر والتلفزيون .
4. ضعف البصر مثل قصر البصر لدى فئة كبيرة من الشباب
5. خلل بالغدة الدرقية يسبب زغللة عمودية للصور
6. تدلي جفون العين
7. مرض السكري غير المستقر الذي يصيب أحدى العينين ويؤدي للإزدواج البصري
8. مرض التصلب المتعدد يؤثر على أعصاب الحبل الشوكي وأحيانا يصل إلى العين مسببا الزغللة
9. الجوع الشديد حيث يؤدي نقص التغذية الحاد والمؤقت إلى حدوث صعوبة في إيصال الاوكسجين والغذاء لأعصاب العين محدثا خللا في الرؤية
10 . أمراض خطيرة في المخ مثل : الجلطات الدماغية أورام سرطانية زيادة الضغط على المخ الشقيقة
11. الوهن العضلي الوبيل " ضعف عضلة العين "
12. جفاف العيون
13. وجود ندب داخل قرنية العين
علاج زغللة العين :
تعالج الرؤية المزدوجة " الزغللة " تبعا لسببها فالجراحة هي العلاج الوحيد للأسباب المتعلقة بضعف عضلة العين أما الوهن العضلي يعالج بالعقاقير .
كذلك مشاكل الغدة الدرقية يمكن تعديلها إما جراحيا أو عن طريق الأدوية المناسبة أما مشاكل الضغط والسكري فلا بد من موازنتها في الجسم كي تعود الرؤية سليمة دون تكرار للزغللة المزعجة .