١ مرض عرق النسا
٢ أعراضه
٣ أسبابه
٤ علاجه
٥ الوقاية منه
مرض عرق النسا
يطلق على مرض عرق النسا اسم مرض العصب الوركي وهو مرض يصيب العصب الوركي الواقع في الفخذ والذي يمتد من أصابع القدم مرورا بالقدم والفخذ والأرداف والفقرات القطنية الواقعة بأسفل العمود الفقري وهو مرض أليم جدا وهذا المرض يصيب الرجال والنساء.
أعراضه
أعراض مرض عرق النسا تتمثل في:

الشعور بالآلام الحادة جدا في الرجل المصابة وضعفها ويشبه الألم بالصعقة الكهربائية.
التنميل والوخز في القدم والساق المصابة بعرق النسا.
تأثر الفقرات العصبية إن كان الانزلاق الغضروفي شديدا مما يؤدي إلى عدم التحكم في التبول والتبرز.
إن لم يتم أخذ العلاج المناسب يؤدي ذلك إلى ضمور وضعف العضلات التي يغذيها أفرع العصب الوركي.
أسبابه
من أسباب الإصابة بمرض عرق النسا:

التهاب جذور العصب الوركي الواقعة في منطقة الفقرات القطنية في أسفل الظهر بسبب الضغط عليها.
العوامل الوراثية أي وجود تاريخ مرضي في العائلة.
أن تكون الأعصاب المكونة للعصب الورقي ضيقة الفتحات.
أن يوجد ضيق في القناة الشوكية.
طبيعة العمل مثال: الجلوس لوقت كبير جدا أو الانحناء لفترة طويلة.
في مرحلة الشباب يكون انزلاق الغضروف في الفقرات القطنية سببا للإصابة بعرق النسا.
في مرحلة كبار السن يظهر المرض ببطء وتكون آلامه خفيفة.
علاجه
يعالج مرض عرق النسا بعدة طرق منها:

الأدوية العلاجية الموصوفة من قبل الطبيب سواء كانت حبوب أو إبر.
العملية الجراحية.
العلاج النفسي.
العلاج الطبيعي الشعبي المتمثل في:
نبات الصفصاف وذلك من خلال وضع ملعقة من لحاء النبات في الماء المغلي وشربه مرتين في اليوم.
الزنجيبل وذلك من خلال وضع ملعقتين من الزنجيبل وخلطها مع ثلاث ملاعق من زيت السمسم ومع ملعقة صغيرة من عصير الليمون ثم تدليكها مكان الألم مرتين يوميا.
شرب الماء بكثرة.
عدم بذل مجهود كبير والراحة.
وضع كمادات الماء الساخنة ومكعبات الثلج.
التنفس بعمق وذلك لكسب كمية كبيرة من الأكسجين.
ممارسة التمارين الرياضية دوما وذلك للتخفيف من الآلام ومن أعراض المرض.
الوقاية منه
للوقاية من مرض عرق النسا يجب اتباع عدة أمور هي:

ممارسة الرياضة باستمرار وبشكل يومي.
القيام بعلاج الأمراض التي تصيب الظهر لعدم تراكم الالتهابات والآلام.
عدم حمل الأشياء الثقيلة لتفادي تزحزح الفقرات الغضروفية.
عدم انحناء الظهر بطريقة خاطئة.
عدم الجلوس لفترة طويلة جدا وأخذ استراحة كل ساعتين من الجلوس لمدة عشر إلى خمس عشرة دقيقة.
إن وجد تاريخ مرضي في العائلة يجب مراجعة ومتابعة الطبيب وأخذ إرشاداته.