من نعم الله تعالى على الإنسان بأنه عز وجل كرمنا بالتناسل لدوام الإستمرارية بالحياة وتسخيرنا لعبادة الله عز وجل وحده لا شريك له .
كل امرأة تحلم بالإنجاب يوما ما و تحب أن تكون أما حقيقية بكل ما تحمله الكلمة من معنى و تتفاتوت هذه الرغبة عند كثير من النساء وتأجيلها لوقت معين بقصد تنظيم النسل وليس الحد منه هناك بعض من النساء يفضلون الحمل بذكر ( ولد) خصوصا إذا كان حمله ا الأول والبعض لا فرق لديهم ما يكون جنس المولود و الأهم هو أن تكون الأم والجنين بالصحة التامة .
يعتقد معظم الرجال أن تحديد جنس المولود يكون من قبل الأم و هذا اعتقاد خاطئ بعيد عن الصحة و ليس له أساس فالرجل هو المسئول عن تحديد جنس المولود و علينا أن نتقبل المولود وتقديم الحب والعطاء و الإهتمام به بغض النظر عن جنسه لأنه لا فرق بين ذكر و أنثى إلا بالتقوى.
لأن البنت أصبحت جزء فعال معطاء عامل بالمجتمع ذات فكر عميق و لديها القدرة على إدارة المناصب و العمل بشتى المجالات مثل الرجل تماما.
يحدث الحمل عادة بعد أسبوع من انتهاء الدورة الشهرية و يصبح الرحم مهيء لإستقبال الحيوان المنوي وتخصيبه والحفاظ عليه بنسبة كبيرة لتحديد جنس الجنين ببنت أو ولد عليك باتباع أوقات الإباضة فالحيوان المنوي الذكري أسرع من الأنثوي إذا أردت الحمل بولد عليك باختيار وقت الإباضة بدقة و بوقتها يحدث الجماع أما إذا أردت الحمل ببنت فأي وقت من الأيام تكون نسبة الحمل ببنت كبيرة و العلم عند الله.
ومن أعراض الحمل ببنت:
بالأشهر الثلاثة الأولى تتعرضين للوحام الخفيف والوخز الهادئ بأسفل البطن.
تشتهين المأكولات الحلوة و الحلويات بشكل عام.
حب النوم كثيرا بصورة ملفتة و مبالغ فيها.
ظهور بعض من النمش على الوجه و حول الفم.
حجم البطن يكون دائري صغير و الزيادة بالوزن تكون بالبطن والصدر أكثر من أي مكان أخر .
يمكن عمل فحص بالسونار بعد الشهر الرابع يكون الجنس أصبح واضحا لدى الطبية المتابعة لحملك.
يمكن معرفة جنس المولود قبل الشهر الرابع و ذلك عن طريق لون البول إذا كان لونه أصفر غامق جدا يكون المولود ذكر لإختلاف الأحماض تتفاعل و يصبح هناك حرقة بالبول اما اذا كان لون البول أصفر فاتح تكون المولودة بنت والعلم عند الله.